أشكاله متعددة.. الصيام المتقطع بين الإيجابيات والسلبيات
يعمل الصوم المتقطع عن طريق إطالة مدة الإمساك عن الطعام، بعد حرق الجسم للسعرات الحرارية المستهلكة خلال الوجبة الأخيرة واستنفادها، ليشرع بعد ذلك في حرق الدهون.
وبهذه الطريقة قد يساعد على تخفيض الوزن، لكن دراسة جديدة ربطت بين حمية الصيام المتقطع وخصوبة المرأة، ورأت تأثيرًا سلبيًا على الهرمونات التناسلية للمرأة.
وبات الصيام المتقطع من الوسائل المتبعة في خسارة الوزن، ضمن معايير طبية معينة ويسمح فيها بالأكل بين 4 و6 ساعات يوميًا فقط دون احتساب السعرات الحرارية قبل استئناف الصيام.
إلا أن أصواتًا حذرت من احتمالية تأثيره سلبًا على الهرمونات التناسلية للمرأة، حيث أجرى باحثون من جامعة إلينوي بشيكاغو، بحثًا لمدة 8 أسابيع على النساء.
وخلال البحث قسموا النساء إلى مجموعتين: الأولى لم تتبع أي قيود في النظام الغذائي، بينما الثانية اعتمدت الصيام المتقطع.
ولاحظ الباحثون أن هرمونًا يحسّن وظيفة المبيض، كان مستواه أقل بشكل ملحوظ عند النساء اللواتي اتبعن الصيام المتقطع، حيث انخفض مستواه بنسبة 14%.
ورغم أن الدراسة ربطت بين الصيام المتقطع وتأثيره على الهرمونات التناسلية للمرأة، إلا أن الموضوع بحاجة إلى المزيد من الدراسات نظرا لأن للصيام المتقطع فوائد للجسم أشار إليها العلماء سابقًا.
طرق متعددة
وفي هذا الإطار، قالت ميرا الحاج فرج، اختصاصية التغذية، إن الصيام المتقطع هو الامتناع عن الأكل لمدة قصيرة في النهار، وله عدة طرق وأساليب.
وحدّدت الحاج فرج في حديث لـ"العربي" من بيروت، تلك الأساليب، وهي الصوم لـ 16 ساعة من النهار، ومن ثم يأكل الشخص خلال 8 ساعات باعتدال وتوازن.
وختمت حاج فرج قائلة: لا توجد دراسات لجزم تأثير الصيام المتقطع على خصوبة المرأة، وكل الدراسات هي في طور البحث.