عروض فنية وموسيقية، معرض للملابس التقليدية، حرف يدوية، بالإضافة إلى مأكولات شعبية، بهذه الأجواء سعت الجالية التونسية في قطر إلى تعريف العالم بالمخزون الثقافي والتراثي التونسي.
فقد تعاقبت على تونس الكثير من الحضارات التي جعلت شعبه يتشبّع بكثير من القيم والتقاليد، ولعلّ تزامن الفعالية مع انطلاق مونديال قطر 2022، قد أعطت هذا الشعب فرصةً لتعريف العالم على ثقافاته وعاداته.
فرصة للتعريف بالتراث العربي
وهذا ما أكده أحد منظمي أيام تونس الثقافية بقطر، حيث قال إن هذه فرصة مميزة للتعريف بالتراث الإسلامي العربي، مضيفًا لـ"العربي": "ونحن كجالية تونسية لدينا فرصة لترك بصمة في تظاهرة مثل كأس العالم".
وجاء مشجعو الفرق المشاركة بكأس العالم، للتعرف على ثراء الثقافة التونسية في مجالات عديدة ضمن أيام تونس الثقافية، ليؤكد ذلك على أن المونديال ليس مجرّد حدثٍ كروي بل يتيح أيضًا فضاءات للتعريف بعادات وتقاليد العرب.
معانقة الجهود القطرية
بدوره، يشدّد أحد منظمي الحدث على أن هذه النشاطات التونسية أتت لمعانقة الجهود القطرية، كما الترويج للسياحة التونسية والثقافات العربية.
فتسهم مثل هذه المبادرات الثقافية بتوقيتها ومكانها، بتغيير الصورة النمطية عن العالم العربي، ولا سيما وأن من بين أهداف البطولة التي تحتضنها قطر ترك إرثٍ يعزز التفاهم والتكامل بين الثقافات.