حصد فيديو نشره أنخيل مارديس، أستاذ السياسة في جامعة "سلمنقة" الإسبانية ملايين المشاهدات على منصة "تويتر". وتظهر في الفيديو تحركات الجيش في ميانمار، خلال الانقلاب الأخير، خلف مدربة رياضية تقوم بإعطاء حصة تدريبية صباحية عبر الفيديو.
ويبدو في الفيديو أن المدربة داو كين هنين واي لم تتنبه للتحركات خلفها، فاستمرت بتمارينها بشكل طبيعي، وقال مارديس في التغريدة التي أرفقها بالفيديو: "من الواضح أن المدربة لم تدرك أن الانقلاب يجري خلفها، حيث تظهر بوضوح آليات تابعة للجيش، وهي تتجه للسيطرة على البرلمان".
Una mujer hizo su clase de aerobic sin darse cuenta de que estaban dando el golpe de Estado en Myanmar. Y pues puede verse como el convoy de militares llega al parlamento. pic.twitter.com/fmFUzhawRe
— Àngel Marrades (@VonKoutli) February 1, 2021
وانهالت التعليقات على صفحة الأستاذ الإسباني، وشكك الصحافي في صحيفة "واشنطن بوست" فينسينت بينيتز بالفيديو بداية، لكنه سرعان ما تراجع قائلًا إنه تمكن من الوصول لصفحة المدربة الرياضية، وشاهد أنها تفاعلت مع الفيديو، فقامت بنشر العديد من اللقطات الإضافية على صفحتها في منصة "فيسبوك".
I spoke to Àngel, who says he cut the video from Facebook and posted here, and it seems Khing Hnin Wai just posted a a bunch of other videos she took at the same location as proof, responding to its virality. So I am leaning towards considering it legit https://t.co/Ae1er8F5Bl pic.twitter.com/PQW7PExoGH
— Vincent Bevins (@Vinncent) February 1, 2021
وكتبت المدربة، وهي مدرسة تربية بدنية في إحدى المدراس الإعدادية في ميانمار، إنها تلقت توبيخًا وتعليقات مسيئة على خلفية نشرها المقاطع، خاصة أن البعض اتهمها باللامبالاة والرقص خلال الانقلاب.
وأوضحت أنها تتجه إلى هذه المنطقة منذ 11 شهرًا، نافية أنها تعمّدت الاستمرار في الرياضة مع علمها بالانقلاب.
တေယာက္ျဖဴရင္ အားလုံး လိုက္ျဖဴ တေယာက္မဲရင္ အားလုံး လိုက္မဲ တေယာက္ဆဲရင္ အားလုံးလိုက္ဆဲတတ္တဲ့...
Posted by Khing Hnin Wai on Monday, February 1, 2021
وحصد الفيديو على "تويتر" حتى الآن على أكثر من 12 مليون مشاهدة،
وكانت ميانمار قد شهدت صباح أمس انقلابًا قاده الجيش الذي أعلن حالة الطوارئ في البلاد لمدّة عام، وعيّن أحد الجنرالات رئيسًا موقّتا للبلاد. واعتقل الجيش الزعيمة المدنية أونغ سان سو تشي ومسؤولين كبار آخرين.
واعتبر الجيش، في بيان عبر القناة التلفزيونيّة العسكريّة، أنّ هذه الخطوة ضروريّة للحفاظ على "استقرار" الدولة، متهمًا اللجنة الانتخابيّة بعدم معالجة "المخالفات الهائلة" التي حدثت، على حدّ قوله، خلال الانتخابات التشريعيّة التي جرت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وفاز بها حزب أونغ سان سو تشي بغالبيّة ساحقة.