أعلن متحدث باسم شركة "ييتي" للطيران في نيبال اليوم الأحد، عن تحطم طائرة على متنها 72 شخصًا، في حادثة جديدة في هذا البلد الذي يمتلك سجلاً في حوادث الطائرات.
وأفاد مسؤول في سلطة الطيران المدني في نيبال بأن 40 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم في حادثة تحطم الطائرة في مدينة بوخارا بوسط البلاد.
وقال المتحدث باسم سلطة الطيران المدني جاجاناث نيرولا: "عمليات الإنقاذ مستمرة... كانت الأجواء صافية".
عمليات الإنقاذ متواصلة
وأظهرت لقطات تلفزيونية بثتها محطة محلية دخانًا كثيفًا يتصاعد من موقع التحطم، فيما احتشد عمال إنقاذ وحشود من الناس حول حطام الطائرة.
مصرع 40 شخصاً على الأقل في تحطم طائرة بمدينة بوخارا وسط #نيبال كانت تقل 72 راكباً، فيما تظل عملية الإنقاذ مستمرة للبحث عن ناجين pic.twitter.com/PSpPLH3Jde
— أنا العربي - Ana Alaraby (@AnaAlarabytv) January 15, 2023
من جهته، قال سودارشان بارتاولا، وهو متحدث باسم شركة الخطوط الجوية "يتي"، إن الطائرة المنكوبة التي تشغلها الشركة ذات محركين ومن طراز (إيه.تي.آر 72) وكانت تقل 72 شخصًا من بينهم رضيعان وأربعة من أفراد الطاقم وعشرة أجانب.
وأضاف لوكالة "فرانس برس"، أنّ "هناك 68 راكبًا وأربعة من أفراد الطاقم".
وتحطمت الطائرة بين مطاري بوخارا القديم والجديد في وسط نيبال. وذكر التلفزيون الرسمي أن بعض الجثث انتُشلت من موقع التحطم في منطقة بوخارا غربي البلاد. وتقع نيبال في منطقة الهيمالايا في آسيا.
وأفاد المسؤول المحلي غورودوتا داكال بأن النيران اندلعت في حطام الطائرة وتحاول فرق الإنقاذ إخمادها.
وقال: "وصل المسعفون إلى المنطقة ويحاولون إخماد الحريق"، مضيفًا أن "الجهود تتركز أولاً على إخماد النيران وإنقاذ الركاب".
حوادث سابقة
وفي 29 مايو/ أيار الماضي، تحطمت طائرة في منطقة جبلية في نيبال كانت تقل 22 شخصًا، حيث فقد الاتصال ببرج المراقبة في رحلة من المفترض أن تستغرق 20 دقيقة.
ولنيبال سجل من حوادث الطائرات، وعادة ما تكون مهابط الطائرات فيها في مواقع جبلية يصعب الوصول إليها.
وعام 2018، تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية البنجالية الأميركية أثناء رحلة من داكا إلى كاتماندو لدى هبوطها، مما أسفر عن مقتل 51 شخصًا من بين 71 شخصًا كانوا على متنها.