بين تباطؤ الإمدادات الروسية وتعافي طلب الصين.. ما توقعات سوق الطاقة؟

أبقت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" على توقعاتها للاقتصاد العالمي في خانة التباطؤ النسبي.

وأبدت المنظمة، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي، تفاؤلًا حذرًا تجاه سوق الطاقة مع تعافي الطلب الصيني، نتيجة تخفيف بكين للقيود المرتبطة بفيروس كورونا، وفي ضوء البوادر الإيجابية التي تزامنت مع الإجراءات الجديدة. 

وسيؤدي الطلب المتزايد لدى أكبر مستورد للنفط في العالم إلى نمو الإقبال الصيني على النفط، لينمو بـ510 آلاف برميل يوميًا هذا العام.

توقعات وكالة الطاقة

بدورها، توقعت كالة الطاقة الدولية نمو الطلب العالمي على النفط هذا العام إلى مستوى قياسي جديد. وقد تتأثر الإمدادات سلبًا نتيجة السقف السعري المفروض على النفط الروسي.

فبحسب المنظمة، تشكل كل من روسيا والصين العاملين الحاسمين لتوقعات سوق النفط في 2023.

وبينما تتباطأ الإمدادات الروسية في ظل التأثير الكامل للعقوبات، ستقود الصين ما يقرب من نصف نمو الطلب العالمي، على الرغم من استمرار ضبابية شكل ووتيرة إعاة الفتح.

وقالت "أوبك": إن طلب الهند والصين على النفط قد يعوّض الانكماش المتوقع من الدول المتقدمة.

من جانبها، توقعت وكالة التصنيف الائتماني "موديز" أن يظل متوسط أسعار النفط هذا العام دون 100 دولار للبرميل، وهو نفس متوسط خام برنت القياسي في العام الماضي.

وفي حين يعتبر التحوّل للطاقة النظيفة التحدي الأكبر لمستقبل الطاقة، أكدت وكالة الطاقة الدولية أن أزمة أمن الطاقة هي المحرك الأكبر لنمو الطاقة المتجددة.