أعلنت لجنة دعم الإيرانية الفرنسية فريبا عادلخاه التي أفرج عنها في طهران بعد أكثر من 3 سنوات من الاعتقال، أن الباحثة "لا تعرف حاليًا ما إذا كانت قد استردت جميع حقوقها".
وأوضحت اللجنة أن عادلخاه "لا تعرف حاليًا ما إذا كانت قد استردت جميع حقوقها، لا سيما حقها في السفر إلى خارج إيران والعودة إليها وكذلك إمكان ممارسة مهنتها بصفتها باحثة".
وأشارت إلى أنها لم تسترد بعد "بطاقة هويتها وجواز سفرها وجهاز الكمبيوتر الخاص بها ودفتر عناوينها ووثائقها".
احتمال خضوعها لفحص طبي
واعتلقت عادلخاه، وهي باحثة متخصصة في التشيّع وشؤون إيران ما بعد الثورة في معهد الدراسات السياسية في باريس، عام 2019 ثم حُكم عليها عام 2020 بالسجن خمس سنوات بتهمة تقويض الأمن القومي، وهو ما نفاه أقاربها دائمًا بشدة.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوجاندر قد أعربت في بيان عن ترحيب بلادها بإطلاق سراح الباحثة، مضيفة: "من الضروري أن تتمكن فريبا عادلخاه من استعادة كل حرياتها بما فيها حرية العودة إلى فرنسا إذا رغبت في ذلك".
وأشارت لجنة دعم فاريبا إلى أنها "تقيم حاليًا مع إحدى شقيقاتها إلى أن تنهي إصلاحات في شقتها توقفت بسبب إعادة حبسها".
Pour autant elle ignore à l'heure actuelle si elle a recouvré tous ses droits, notamment le droit de voyager à l'étranger et de revenir en Iran ainsi que la possibilité d'exercer son métier de chercheuse.
— Free Fariba Adelkhah (@FaribaRoland) February 12, 2023
وأكدت على أن الباحثة "لم تنس رفيقاتها في السجن والسجناء الآخرين، الإيرانيين والأجانب، الذين لم يخضعوا قط لإجراءات قضائية عادلة".