سيول توقع عقدًا لبناء "أكبر مجمع" لتوليد الطاقة من الرياح 

وقعت سيول عقدًا بقيمة 43 مليار دولار لبناء مجمع لطاقة الرياح في عرض البحر (أوفشور). وتسعى لتحقيق الحياد في انبعاثات الكربون بحلول 2050.

وتعول الحكومة على هذا المجمع الذي ستبلغ طاقته الانتاجية القصوى 8,2 ميغاواط أي ما يعادل إنتاج ست محطات للطاقة النووية.

وأوضح  رئيس البلاد مون جاي إن أنه سيكون أكبر بسبع مرات من أكبر موقع من هذا النوع في عرض البحر في العالم. وسيبنى المجمع قبالة سينان في جنوب غرب البلاد.

وقال مون: "إن موقع البلاد في شبه الجزيرة الكورية منحها امتيازًا جغرافيًا". وأضاف:"لدينا إمكانات لا حدود لها من طاقة الرياح البحرية من ثلاث جهات ولدينا أفضل تقنيات في العالم في المجالات المتعلقة بها".

وقد يستغرق المشروع أكثر من خمس سنوات لبدء البناء لكن الحكومة ستحاول تسريع العملية. ويشارك في الاتفاق 33 كيانًا بينها حكومات محلية وشركة الكهرباء "كيبكو" ومجموعات خاصة كبرى بينها "دوسان" للصناعات الثقيلة والإنشاءات.

وأعلن  رئيس البلاد عن هدف الحياد في انبعاثات الكربون العام الماضي. ويتطلع في الوقت نفسه إلى التخلص تدريجيًا من الطاقة النووية لتعتمد البلاد على مصادر الطاقة المتجددة. وتهدف سيول لأن تصبح واحدة من أكبر خمس محطات لتوليد طاقة الرياح في العالم بحلول 2030.

وتمتلك كوريا الجنوبية موارد ضئيلة للطاقة وتعتمد على الفحم المستورد، الوقود الرخيص لكنه يسبب تلوثًا كبيرًا، لتأمين حوالى أربعين بالمئة من حاجتها للكهرباء.