محلية ومستوردة.. سوق درب ميلا في المغرب ساحة مفتوحة لبيع التمور

يعتبر سوق درب ميلا شريانًا تجاريًا لبيع التمور في وسط الدار البيضاء في المغرب، حيث يجد الزائر نفسه محاطًا بمختلف أنواع التمور المحلية والمستوردة.

وتقول الروايات: إن هذا السوق يحمل اسم مسنّة إيطالية كانت تمتلك الأرض التي يوجد عليها السوق، قبل أن تنتقل ملكيتها إلى السلطات المغربية.

وترجع بداية هذا السوق إلى مغاربة ينحدرون من مدينة زاكورا حيث قدموا إليها وأسسوا أول نواة لتجارة التمور، قبل أن يشهد هذا السوق توسعًا ليصبح الأكبر من نوعه في المغرب.

ارتفاع كلفة المعيشة

ويقول عبد الرحمن الصليبي، أحد تجار التمور ومن المستوردين البارزين في سوق درب ميلا: إن أبرز أنواع التمور التي تُباع بشكل كبير هي المصرية والتونسية والإماراتية.

وبشأن نسبة الرواج داخل السوق بالنسبة لبيع التمور، قال الصليبي في حديث لـ"العربي": إن "حجم الكميات التي تصل إلى السوق أسبوعيًا هي 400 طن".

وحول الأيام الأولى في رمضان وتعافي الحركة التجارية بعد عامين من جائحة كورونا، أوضح أن هذه السنة يشهد الإقبال تناقصًا واضحًا على عكس فترة كورونا التي شهدت إقبالًا كبيرًا على التمور.

وعن أسباب هذا التراجع، يوضح الصليبي أن المستهلك صار يجد الأسعار مرتفعة وهو يريد أن يشتري الأشياء الأساسية مثل الخضار.

كما يشير إلى ارتفاع أسعار التمور المستوردة على العكس من التمور المحلية التي بقيت على أسعارها بشكل معقول.