السبت 14 Sep / September 2024

المعدن الأصفر يبلغ أعلى مستوياته.. كيف يستفيد الذهب والفضة من الأزمات؟

المعدن الأصفر يبلغ أعلى مستوياته.. كيف يستفيد الذهب والفضة من الأزمات؟

شارك القصة

نافذة أرشيفية عبر "العربي" تسلط الضوء على الخيار الأفضل للاستثمار والادخار بين الدولار والذهب (الصورة: رويترز)
تظهر عند الأزمات قيمة المعادن، لا سيما النفيسة منها، وهو ما يبرهنه الذهب والفضة عند كل منعطف اقتصادي أو جيوسياسي.

في خضم الخسائر الاقتصادية والتحديات الجيوسياسية التي تعصف بأركان العالم، يبدو أن هناك قلة منتفعة من هذه الأجواء؛ متمثلة بأولئك الذين راهنوا على الذهب والفضة ونفضوا أيديهم مما دونهما.

فعند الأزمات تظهر قيمة المعادن، لا سيما النفيسة منها، وهو ما يبرهن عليه الذهب والفضة عند كل منعطف اقتصادي أو جيوسياسي يدفع المستثمرين أو الأفراد تلقائيًا إلى الاحتماء بالملاذات الآمنة.

ليست في أفضل أحوالها

يأتي ذلك فيما لا تبدو الولايات المتحدة، البلد الذي يقود قاطرة الاقتصاد العالمي في أفضل أحواله، بالنظر إلى قرار شركات تسريح جانب من موظفيها وإعلان بنوك إفلاسها، فضلًا عن الجدل المتجدد بشأن رفع سقف الدين العام.

وقرب انتهاء الموجات المتتالية لرفع معدلات الفائدة، تضافرت معطيات أضعفت الدولار الأميركي.

أفضى كذلك إلى استمرار صعود نجمَي الذهب والفضة؛ وهما المعدنان المستفيدان كذلك من أزمات العالم، التي لا تبدأ بالحرب الروسية على أوكرانيا ولا تنتهي بالصراع المسلح في السودان.

أعلى مستوياته التاريخية

وكما تنبأت له بيوت الخبرات، استطاع المعدن الأصفر معانقة أعلى مستوياته التاريخية ببلوغه حاجز 2070 دولارًا للأونصة.

في غضون ذلك، يبدو أن الملاذ الآمن مرشح لمواصلة حصد مكاسبه، لا سيما مع استمرار تلقي الدولار لضربات غير متوقعة، في ظل قيام دول لا تقتصر على روسيا والصين بالسعي إلى الاستعاضة عن الورقة الخضراء ببدائل أخرى.

كما بثت موجة صعود الذهب مزيدًا من الطلب القوي على الفضة، ليتمكن المعدن المستعمل للزينة وفي ميادين الصناعة من تحقيق قفزة نوعية بلغت 30% منذ مارس/ آذار الماضي فقط.

تابع القراءة
المصادر:
العربي