Skip to main content

دمى "ملعونة" ولوحات "مسكونة".. إليكم 10 من الأساطير المخيفة حول العالم

الخميس 6 يوليو 2023
تروي الأساطير قصصًا مرعبة لعدد من المواقع والأشياء "الملعونة" و"المسكونة" - غيتي

على مرّ التاريخ، ارتبطت بعض الأشياء والمواقع بتاريخ مرعب، نتيجة أساطير تُفيد بأنّها ربما مسكونة بالأرواح، أو ملعونة من الآلهة القديمة، أو أنّها كانت سببًا في عدد لا يحصى من المآسي والوفيات.

ومن بين هذه الأشياء دمى "ملعونة"، ولوحات "مسكونة" كانت مصدرًا لعدد لا يحصى من الأساطير والقصص، كل واحدة مخيفة أكثر من سابقتها.

ولكن على الرغم من سمعتها المرعبة، لا يزال الكثير من الناس يبحثون عنها، إما بدافع الفضول المَرضي أو في محاولة لكشف أسرارها.

أساطير مخيفة من العالم

تتعلق هذه الأساطير بالكثير من الأشياء التي قد تبدو عادية، كصورة أو أسرّة أو دمية أو دفتر أو كرسيّ أو حتى فستان، يُقال إنّها "مسكونة" أو "ملعونة".

وبمعزل عن مدى صحّة الروايات المشار إليها في هذا الصدد، نستعرض في ما يلي أبرز 10 أشياء مخيفة في العالم وفقًا لرصد موقع "توب تينز" (thetoptens.com).

صورة ديلفين لالوري (Portrait of Delphine LaLaurie)

ديلفين لالوري هي شخصية سيئة السمعة من سكان نيو أورليانز، عاشت في القرن الـ19. هي قاتلة متسلسلة، قتلت وعذبت العبيد في منزلها.

عام 1990، قرّر أحد السكان تجميع بعض الأعمال الفنية الجديدة، فاشترى صورة لالوري.

ويُقال إنّ الصورة ملعونة وارتبطت بأحداث غريبة، بما في ذلك الحركات غير المبرّرة والضوضاء المخيفة. فقام بإزالة الصورة وتغطيتها وتخزينها بعيدًا بشكل آمن.

دمية أنابيل (Annabelle Doll)

"أنابيل" هي دمية من القماش يُقال إنّها مسكونة بروح حاقدة، وكانت تتصرّف بشكل غريب ومخيف. كما يُقال إنّ وسيطًا نفسانيًا أخبر مالكتها أنّ الدمية كانت مسكونة بروح فتاة ميتة تسمى أنابيل.

وجُسّدت قصة الدمية "أنابيل" على شاشة السينما الأميركية في فيلم "الشعوذة" (The conjoring) الذي أخرجه جيمس وان عام 2013. كما توالى تقديم أعمال سينمائية مستوحاة من قصة "أنابيل" في أكثر من فيلم رعب، أحدثها "آنابيل تعود للديار" عام 2019، من إخراج غاري دوبرمان، والفيلم يعد جزءًا مكمّلًا لفيلم سابق هو "آنابيل: الخلق" الذي أُنتج عام 2017.

والدمية محفوظة حاليًا في علبة زجاجية بمتحف "وارن أوكالت" بولاية كونيتيكت الأميركية.

الدفتر المسكون (Haunted Ledger)

بعد هدم بناء "Shorland Fooks" في مدينة برايتون على الساحل الجنوبي لإنكلترا، وجد عامل البناء توني بينيوفيتس دفترًا قديمًا، مخبّأ خلف جدار من الطوب. فأخذه إلى منزله.

لكن العائلة بدأت تعاني من جميع أنواع الظواهر الدنيوية الأخرى: أصوات غريبة، وظهور أشباح، وصور غريبة لأشخاص.

ويُقال إنّ الدفتر مسكون بشبح امرأة انتحرت بعد أن خانها زوجها، وأنّه ملعون وأي شخص يقرأه سيُواجه سوء الحظ.

وتبرّعت العائلة بالدفتر إلى بريستون مانور، أكثر منازل برايتون المسكونة.

أسرّة تالمان بطابقين (The Tallman Bunk Beds)

هي عبارة عن أسرّة بطابقين، كانت موجودة في موقع لحادث مأساوي قتل فيه صبي صغير.

يُقال إنّ الأسرّة مسكونة بروح الصبي، وقد تم الإبلاغ عن حوادث غريبة في الغرفة حيث يتم الاحتفاظ بها، منها تشغيل ذاتي للراديو، ورؤية شبح امرأة بعينيين حمراوين تشتعل كالنيران.

وبعد أحداث عديدة، قرّرت العائلة تدمير الأسرّة، وانتقلت من المنزل الذي كانت تقطنه.

لوحة الصبي الباكي (The Crying Boy Painting)

تمّ إنتاج هذه اللوحة بكميات كبيرة في خمسينيات القرن العشرين.

يُقال إنّ اللوحة ملعونة، ونُسبت إليها العديد من حرائق المنازل، لأنها غالبًا ما تكون الشيء الوحيد الذي لم تمسه النيران.

المرأة في تمثال ليمب (The Woman From Lemb Statue)

هو تمثال تمّ التنقيب عنه من موقع دفن قديم في قبرص.

يُقال إنّ التمثال ملعون ويرتبط بسلسلة من الوفيات والمصائب.

ويوجد هذا التمثال الآن في المتحف الوطني في اسكتلندا.

الدمية روبرت (Robert the Doll)

الدمية روبرت، هي دمية مملوكة من الرسّام والمؤلف روبرت يوجيني أوتو. ويشاع أن هذه الدمية تسكنها أرواح شريرة، ولها قصة مخيفة.

وتقول الأسطورة إنّ مربية روبرت العجوز التي كانت متمرسة بسحر الفودو القائم على استغلال الأرواح الشريرة وتسخير الجن والعفاريت لغرض إنزال اللعنات السوداء على الأعداء والخصوم، قدّمت دمية للصبي صنعتها بنفسها، وأسمتها روبرت تيمنًا به.

تعلّق الصبي بلعبته، وأمضى معظم وقته باللعب معها وصار يحادثها ويتكلم معها، إلى أن بدأ والداه وخدم المنزل يسمعون صوتًا آخر معه في الغرفة. 

بمرور الأيام بدأت تحدث أمور غريبة في المنزل، ووصلت الأمور ذروتها في إحدى الليالي حين هرع والدا الصبي إلى غرفته بعدما سمعاه يصرخ وينتحب، عثروا عليه غارقًا تحت أثاث الغرفة وكان يصرخ مرعوبًا: "إنّه روبرت.. يريد إيذائي".

وخوفًا من أن تحلّ اللعنة على المنزل بأكمله، قام الوالدان بحبس الدمية في حجرة صغيرة في علية المنزل، وأقفل الباب عليها ومُنع الجميع من الاقتراب من تلك الحجرة.

وتكرّرت الأحداث مع عائلة أخرى اشترت المنزل وفتحت العلبة حيث كانت الدمية، قبل أن ينتهي المطاف بالدمية في  قفص من الزجاج داخل متحف "فورت إيست مارتيلو" في كي ويست بولاية فلوريدا.

كرسي توماس بوسبي (Thomas Busby's Chair)

يعود الكرسي لتوماس بوسبي، وهو مجرم سيئ السمعة تم إعدامه في أوائل القرن الـ18.

تقول الأسطورة إنّ أي شخص يجلس على الكرسي سيواجه حظًا سيئًا وموتًا مفاجئًا.

وتعددت الأساطير حول اللعنة، وتشير احداها إلى أنّ بوسبي عند توجّهه إلى موقع الإعدام، لعن الكرسي وقال إن الموت سيحلّ على كل من يجلس عليه، بينما تروي أخرى أنّه قبل أن يُعلّق على المشنقة، قرر بوسبي بأنه لن يسمح لأي شخص الاستمتاع بالجلوس على الكرسي.

ياقوت دلهي الأرجواني (The Delhi Purple Sapphire)

هو حجر كريم سُرق من معبد في الهند في القرن الـ 19.

يُقال إنّ الياقوت يجلب الحظ السيئ لأي شخص يمتلكه.

ويُوجد الحجر الآن في خزانة عرض في لندن.

فستان زفاف آنا بيكر (Anna Baker's Wedding Dress)

آنا بيكر هي شخصية اجتماعية ثرية، عاشت في القرن الـ18. قرّرت الزواج بأحد الموظفين لدى والدها، لكن والدها رفض ذلك. عندها اتخذت آنا قرارًا بالبقاء عزباء لبقية حياتها.

ومن حين إلى آخر، كانت آنا ترتدي فستان زفافها وترقص تحت ضوء القمر، حتى توفيت في عام 1914.

اشترت المقاطعة قصر العائلة، وحوّلته إلى متحف. ولاحظ الموظفون في المتحف أن الفستان لا يزال يتحرك في علبته الزجاجية كما لو كان شخصًا ما يرقص فيه، وخصوصًا عندما يكون القمر مكتملًا.

يقال إن الفستان مسكون بشبح بيكر، وهو معروض في قصر بيكر في ألتونا، بنسلفانيا.

المصادر:
العربي - ترجمات
شارك القصة