الأحد 10 نوفمبر / November 2024

عبر تفجير الغاز.. الصين تصنع مولدًا لتشغيل الأسلحة فرط الصوتية

عبر تفجير الغاز.. الصين تصنع مولدًا لتشغيل الأسلحة فرط الصوتية

شارك القصة

تقرير سابق تناول مساعي الصين لتحديث ترسانتها النووية (الصورة: غيتي)
تمكن العلماء الصينيون من استخدام تفجير تم التحكم به لتحويل الغاز الساخن إلى بلازما مليئة بالأيونات التي تحولت إلى تيار كهربائي.

أعلن علماء صينيون أنهم تمكنوا من تحويل الغاز الساخن إلى أقوى مولد هيبيرسونيك يستطيع شحن الأسلحة العسكرية المختلفة. 

وبحسب صحيفة "سوث تشاينا مورننغ بوست" فإن مراجعة جديدة نُشرت في المجلة الصينية للميكانيك النظري والتطبيقي شرحت كيف يحوّل المولد الذي تفوق سرعته سرعة الصوت تفجيرًا واحدًا داخل نفق إلى تيار كهربائي كافٍ لتشغيل أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت في المستقبل.

وتمكن العلماء الصينيون من استخدام تفجير تم التحكم به لتحويل الغاز الساخن إلى بلازما مليئة بالأيونات التي تحولت إلى تيار كهربائي.

فمع تسريع موجات الصدمة من غاز الأرغون المضغوط إلى 14 ضعف سرعة الصوت، تمر البلازما المشحونة المملوءة بالأيونات عبر مولدات الديناميكا المائية المغناطيسية لإنتاج تيار كهربائي يصل إلى 212 كيلووات أثناء استخدام 26 غالونًا من الغاز. 

قدرة وكفاءة عالية

وكتب العلماء: "إنها تتمتع بقدرة كبيرة وكفاءة عالية. ليست هناك حاجة لمكونات تخزين طاقة وسيطة. يمكن نقل الطاقة مباشرة إلى الحمولة بدون مفتاح طاقة عالية. كما لا يحتوي المولد على أجزاء دوارة، مما يزيد من الكفاءة وسهولة الاستخدام".

لكن الصين ليست مستعدة تمامًا لنشر هذا النظام الجديد، حيث توجد عدد من العقبات اللوجستية تتمثل بنقل الجهاز والتعامل مع الغاز. 

الصواريخ فرط الصوتية

وسيخدم هذا المولد الأسلحة الضخمة التي يتم تطويرها ومنها تلك الفرط صوتية.

وكانت الصين قد اختبرت في عام 2021 إطلاق صاروخ فرط صوتي في المدار قادر على حمل رأس نووي، في خطوة "فاجأت الاستخبارات الأميركية. 

وعلى غرار الصواريخ البالستية التقليدية القادرة على حمل رؤوس نووية، يمكن للصواريخ الفرط صوتية التحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت بأكثر من خمس مرات.

كما تحلق الصواريخ البالستية على علو مرتفع في الفضاء في مسار على شكل قوس لبلوغ هدفها. أمّا الصواريخ الفرط صوتية فهي تنطلق على مسار منخفض في الفضاء وهي قادرة على بلوغ هدفها بشكل أسرع.

ويمكن التحكم بالصاروخ الفرط صوتي، ما يزيد من صعوبة تتبعه واعتراضه. ورغم أن دولا مثل الولايات المتحدة طوّرت أنظمة صُمّمت للدفاع عن نفسها ضد الصواريخ البالستية وصواريخ كروز، لكن لا يعرف أي شيء عن قدرتها على تتبع صاروخ فرط صوتي وإسقاطه.

تابع القراءة
المصادر:
العربي- ترجمات
Close