أعلنت إسرائيل، مساء أمس الثلاثاء، اختطاف أحد مواطنيها في إثيوبيا خلال وجوده في منطقة غوندار شمالي البلاد.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان: "ورد مساء (الإثنين) تقرير من دائرة الإسرائيليين في أزمة بوزارة الخارجية عن اختطاف مواطن خلال وجوده في إثيوبيا بمنطقة غوندار".
وأضافت الخارجية أن دائرة شؤون الإسرائيليين في الخارج التابعة لها على اتصال بأفراد أسرة المختطف في إسرائيل، وتعمل مع الإنتربول في هذا الشأن.
وتابعت: "القنصل في إثيوبيا على اتصال بالسلطات الأمنية المحلية من أجل إطلاق سراح المواطن الإسرائيلي في أسرع وقت ممكن وبصورة آمنة".
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن اختطاف المواطن الإسرائيلي، لكن الخارجية وفق البيان لم تستبعد أن تكون خلفية الحادث "جنائية".
وذكر موقع "0404" العبري وفق ترجمة وكالة "صفا" الفلسطينية، أن الخاطفين أرسلوا صورة لعائلة الإسرائيلي المختطف وهو مقيد، ويتوسل للإفراج عنه.
"خطف باحثة روسية في العراق"
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام على اتهام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كتائب "حزب الله" العراقي باحتجاز مواطنة إسرائيلية روسية تعمل في الحقل الأكاديمي وتدعى إليزابيث تسوركوف كانت قد فُقدت في العراق قبل بضعة أشهر.
والأسبوع الماضي، فتحت الحكومة العراقية تحقيقًا متعلقًا بخطف تسوركوف، على ما أعلن المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي.
وكانت تسوركوف وصلت إلى بغداد مطلع يناير/ كانون الثاني 2022 بجواز سفر "روسي"، بحسب ما قال دبلوماسي غربي في العراق طالبًا عدم ذكر اسمه.
وفي بغداد، ركزت تسوركوف في بحثها على فصائل موالية لإيران وعلى التيار الصدري الذي يقوده زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وفقًا للعديد من الصحافيين الذين التقوها.
وتقول تسوركوف على موقعها الشخصي على الإنترنت إنها تتحدث الإنكليزية والعبرية والروسية والعربية.
ويضيف موقعها على الإنترنت أنها زميلة في معهد نيولاينز للإستراتيجية والسياسة، وزميلة بحث في منتدى التفكير الإقليمي، وهو مؤسسة فكرية إسرائيلية-فلسطينية مقرّها القدس.
