لقي 26 طفلًا على الأقل تتراوح أعمارهم بين 5 و6 سنوات حتفهم اليوم الإثنين، في حريق اندلع في مدرستهم في مارادي جنوبي النيجر.
وقال حاكم المنطقة شايبو أبو بكر لوكالة فرانس برس: "لدينا حتى الآن 26 وفاة و13 إصابة من بينها أربع إصابات خطرة".
وأوضح الحاكم أن الضحايا "تتراوح أعمارهم بين 5 و6 سنوات".
وقال: "لا نعرف سبب الحريق وقد فتح تحقيق في الحادث"، معلنًا "ثلاثة أيام حداد في منطقة مارادي" بدءًا من الثلاثاء.
وبدأ الحريق في صفوف من القش والخشب تسمى أكواخًا، حيث قال إيسوفو أرزيكا الأمين العام لنقابة الأساتذة في النيجر: بعد حريق نيامي "لفتنا انتباه السلطات إلى الخطر الذي تشكله هذه الصفوف الدراسية المصنوعة من القش".
⭕️#Entérate Incendio en escuela en la Ciudad de Maradi en #Níger deja al menos 24 menores muertos, además 80 niños y niñas sufrieron quemaduras graves, se desconocen las causas que lo originó, el incendio fue controlado por los bomberos. pic.twitter.com/3RsN6yuSZu
— EL TABASQUEÑO Hector Tapia (@HectorTapia_) November 8, 2021
وفي أبريل/ نيسان الماضي، قضى 20 تلميذًا في حريق اندلع في صفوف دراسية في حي شعبي في نيامي.
وبهدف معالجة نقص الفصول الدراسية، تبني السلطات في النيجر التي تعد من أفقر دول العالم، آلاف الأكواخ من القش والخشب حيث يتلقى التلاميذ حصصهم الدراسية وأحيانًا يجلسون على الأرض.
وتتكرر حرائق هذه الأكواخ المبنية بمواد قابلة للاشتعال، لكنها نادرًا ما تسفر عن ضحايا. وقد وعد رئيس النيجر محمد بازوم أخيرًا باستبدال تلك المواد بأخرى صلبة.