Skip to main content

وسط ضعف الخدمات.. موجة الحر ترهق التونسيين

الثلاثاء 25 يوليو 2023

صارت نافورة باب بحر بالمدينة العتيقة في العاصمة تونس، موقفًا رئيسًا للمارة، فالترطيب بمياهها والاغتسال بها ضرورة قصوى مع الارتفاع القياسي في درجات الحرارة.

فالبلاد تعيش تحت وطأة موجة حر سجلت درجتها الأعلى 50 مئوية، وأرهقت التونسيين.

وبينما تستمر موجة الحر التي لم تشهد تونس مثيلًا لها منذ عقود وتسجل رقمًا قياسيًا، يعرب تونسيون عن قلقهم وإجهادهم، لا سيما في ظل ضعف الخدمات العامة، ومحدودية الخيارات لتفادي هذا الحر، بحسب مراسل "العربي".

صارت نافورة باب بحر بالمدينة العتيقة في العاصمة تونس موقفًا رئيسًا للمارة في ظل ارتفاع درجات الحرارة - العربي

ولا يكاد أحد يتحرك في شوارع البلاد بلا مظلة السعف التقليدية التي تقي الرأس حرارة الشمس الحارقة، في ظل موجة حر تضرب العالم، لا سيما شمال إفريقيا.

وفي هذا الإطار، يوضح المختص في المناخ حمدي حشاد أن تركز القبة الحرارية فوق منطقة شمال إفريقيا هو ما يفسر درجات الحرارة المرتفعة حاليًا، مشيرًا إلى أن تصاعد الحر مقلق نوعًا ما، لافتًا إلى أن التونسيين لم يعتادوا على مثل هذه الأرقام المرتفعة في السابق.

ومع اشتداد درجة الحرارة وسط النهار، تخلو كل الشوارع والأماكن التي كانت ملاذًا للترفيه والسباحة طوال اليوم ليحل محلها الفراغ، في ظل تحذيرات متتالية بضرورة التزام المنازل من الـ11:00 صباحًا لغاية الرابعة بعد الظهر، وهي أوقات الذروة التي تسجل أعلى درجات الحرارة.

المصادر:
العربي
شارك القصة