في عالم يشهد تفاقمًا في الاحترار المناخي، يُعتبر مكيّف الهواء أحد أبرز حلول تبريد الهواء الأكثر انتشارًا في العالم، وأبرز ضرورات المرحلة الراهنة لحماية ملايين البشر من أخطار الوفاة.
لكنّ استخدام أجهزة التكييف يواجه انتقادات واسعة في أوروبا، بسبب آثاره الوخيمة على البيئة.
ويتطلّب تزويد مكيفات الهواء بالكهرباء، إطلاق كميات إضافية من غازات الدفيئة في الغلاف الجوي، ما يؤدي إلى مزيد من ارتفاع درجة حرارة الكوكب.
كما يؤدي تكييف الهواء إلى انبعاث نحو مليار طن من ثاني أكسيد الكربون من إجمالي 37 مليارًا من الانبعاثات السنوية في جميع أنحاء العالم.
تحمل آثارا وخيمة على البيئة، هل من حلول بديلة لمكيفات الهواء في ظل درجات حرارة قياسية؟👇#شبابيك تقرير: محمد طلبة رضوان pic.twitter.com/viUMRvWytk
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) August 6, 2023
وهناك توقّعات بارتفاع عدد مكيّفات الهواء في العالم، تزامنًا مع التأثير المزدوج لارتفاع درجات الحرارة والمداخيل، وخاصة في الصين والهند واندونيسيا.
وللتخلّص من آثار أجهزة التكييف الضارّة، يقترح مختصّون تطوير الطاقات المتجدّدة واستخدام مكيفات هواء أقلّ استهلاكًا للطاقة، وتطوير تقنيات تبريد أخرى، ورفع نسبة المساحات الخضراء والمسطحات المائية، والأرصفة والأسطح التي تعكس أشعة الشمس.