أجلت السلطات البريطانية عشرات طالبي اللجوء عن بارجة كانت نقلتهم إليها قبل أيام قليلة، وذلك على خلفية تفشي بكتيريا من نوع "الفيلقيّة".
البارجة واسمها "بيبي ستوكهولم" راسية قبالة دورست جنوبي البلاد، وتم اكتشاف تفشي البكتيريا في مصادر المياه في داخلها.
وقد أكدت السلطات عدم وجود إصابات بين طالبي اللجوء الذين أجلتهم احترازيًا، وعددهم 39 شخصًا.
إثر تفشي بكتيريا في مصادر مياهها..السلطات البريطانية تُجلي 39 طالب لجوء من بارجة كانت أسكنتهم فيها قبل أيام#بريطانيا pic.twitter.com/KmSPbtPDm2
— أنا العربي - Ana Alaraby (@AnaAlarabytv) August 13, 2023
وكانت السلطات البريطانية أعلنت عن البارجة قبل أسابيع قليلة بهدف إسكان نحو 500 طالب لجوء من الذكور، تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عامًا إلى حين معالجة طلبات لجوئهم.
ويُعرف عن البكتيريا المتفشية، وهي نوع من "الفيلقية"، أنها تسبّب التهابًا رئويًا يدعى داء الفيالقة.
"وزارة الداخلية كانت على علم"
ويقول مراسل "العربي" عبد الله ولد سيديا إن البكتيريا اكتشفت في عينات من الماء، بعد فحص روتيني أُجري في 25 يوليو/ تموز الماضي.
ويقول إن المفارقة هي ظهور النتائج في 7 أغسطس/ آب الجاري، أي في اليوم الذي صعد فيه المهاجرون على متن السفينة، الأمر الذي يثير علامات استفهام وانتقادات من جانب منظمات حقوقية.
ويردف بأن هذه الأخيرة أكدت أن وزارة الداخلية البريطانية كانت لديها المعلومة في اليوم ذاته الذي أمرت فيه بصعود طالبي اللجوء إلى البارجة، لكنها تجاهلت تحذيراتها.
ويضيف أن ما أجبرها على إجلاء طالبي اللجوء هو هيئة السلامة والصحة الوطنية، التي أكدت أن احتمال تفشي وباء أو التهاب رئوي حاد داخل السفينة يبقى واردًا إذا ما لم تتم عملية الإجلاء.