Skip to main content

هل ينجح تطبيق "ثريدز" في الاستحواذ على مستخدمي "إكس"؟

الخميس 24 أغسطس 2023

يتواصل الحديث حول قدرة تطبيق "ثريدز" الجديد في سحب أعداد كبيرة من تطبيق "إكس" (تويتر سابقًا)، على الرغم من التراجع الكبير الذي حصل معه بعد إنطلاقته الأولى.

وفي هذا الإطار، يقول الباحث المختص في الإعلام الرقمي في "فضاءات ميديا" حمدة خشتالي، إن الفرصة التي انطلق منها تطبيق "ثريدز" كانت محاولة لسد الفجوة التي تركها "إكس"، بعد حصول حالة من السخط لدى مجموعة كبيرة من مستخدمي التطبيق داخل المنصة من مالكها الجديد إيلون ماسك.

ويوضح أنهم لم يكونوا ساخطين على التطبيق وإنما على السياسات الجديدة لصاحب الشركة، وفق قوله.

ويكشف الباحث خشتالي في حديث لـ"العربي" من الدوحة، حقيقة أن الإقبال الكبير الذي وقع مع تطبيق "ثريدز" كان مبينًا على قاعدة المستخدمين المليارية لتطبيق "أنستغرام" المرتبط به في الأساس وطريقة الاشتراك السهلة في دخوله لكنهم اكتشفوا بأنه لا يحمل جديدًا مقارنة بالتطبيقات التي تجتاح السوق. 

إشكالية تقليد التطبيقات

لكن مع ذلك، يعتقد خشتالي أن هذا ليس معيارًا حاسمًا للحكم، حيث أن شركة كبيرة مثل "ميتا" لديها الكثير من الدراسات التي بنت عليها تطبيقها.

كما يعيد الباحث في الإعلام الرقمي الحديث عن السخط الكبير من قبل كبار المعلنين تجاه مالك منصة "إكس"، لكن تطبيق "ثريدز" لم يقدم لهم أي جديد.

ويُذكّر خشتالي في حديثه بمسألة التقليد حيث قامت شركة "ميتا" في وقت سابق بتقليد تطبيق "سناب شات" في مسألة تركيب خاصية "القصص"، التي كانت وقتها خاصية صاعدة وقامت "أنستغرام" بركوب الموجة وانطلقت هذه الخاصية بشكل كبير.

مع ذلك، يوضح حمدة خشتالي إشكالية التقليد، حيث أن تطبيق "إكس" هو منتج قديم عمره نحو 15 سنة وبالتالي حين يتم تقليده فلن يحصل هذا على إقبال كبير.

ويشرح أن الدراسات الاجتماعية تظهر أن الشرائح العمرية الكبيرة يكون لديها قابلية أقل في تجربة تطبيقات جديدة على العكس من الشرائح العمرية الصغيرة التي يكون لديها قابلية أكبر في تجرية أي شيء جديد.

وعليه، بحسب خشتالي، فإن مستخدمي "إكس" من النخبة أو الطبقة الأكثر استخدامًا له لا يسعون للبحث عن تطبيق جديد يشبهه.

المصادر:
العربي
شارك القصة