Skip to main content

أزمة قبلة المونديال.. مدرب منتخب إسبانيا السابق يعلّق على قرار إقالته

الأربعاء 6 سبتمبر 2023

علّق خورخي فيلدا مدرب منتخب إسبانيا السابق لكرة القدم للسيدات، اليوم الأربعاء، على قرار الاتحاد الإسباني لكرة القدم إقالته من منصبه.

فقد صرّح فيلدا إنه لم يكن يتوقع إقالته واصفًا القرار بأنه "ظالم وغير مستحق"، لا سيما بعد الفوز بكأس العالم.

وأمس الثلاثاء، استغنى الاتحاد الإسباني لكرة القدم، عن مدرب المنتخب الوطني للسيدات خورخي فيلدا، بعد تشكيل المجلس الجديد لإدارته عقب إيقاف رئيسه لويس روبياليس من قبل الاتحاد الدولي "الفيفا".

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار ارتدادات "فضيحة القبلة" التي تلاحق روبياليس.

"قرار ظالم"

في التفاصيل، فقد قال فيلدا في مقابلة مع إذاعة "كادينا سير" الإسبانية: "فزت بكأس العالم قبل 16 يومًا فقط وقرر الاتحاد الإسباني قبل 10 أيام تجديد عقدي براتب أعلى كثيرًا وبعدها تتم إقالتي بهذا القرار الظالم".

وأردف فيلدا حول قرار إقالته بأنه "كان اجتماعًا قصيرًا مع الرئيس المؤقت بيدرو روتشا ونائب الرئيس لشؤون المساواة. فسرا القرار بأنه يأتي لأسباب تتعلق بتغييرات هيكلية".

وشدد المدرب السابق على أن ضميره مرتاح "لأنني قدمت 100 % من مجهودي يوميًا. لا أفهم سبب القرار وأعتقد أن إقالتي كانت غير مستحقة".

وتابع فيلدا: "لن أشيد أبدًا بأي تصرف غير لائق. الرئيس أشاد بعملي وأعلن تجديد عقدي وهذا ما أشيد به. أما الباقي.. عندما يصفق 150 شخصا من حولك، فمن الصعب جدًا أن تكون الشخص الوحيد الذي لا يفعل ذلك".

وكان فيلدا، الذي يعتبر حليفًا وثيقًا لروبياليس، قد أشاد في بادئ الأمر برفض رئيس الاتحاد الاستقالة في 25 أغسطس/ آب، لكنه أصدر في وقت لاحق بيانًا يدين فيه تصرفه.

فضيحة القبلة

وأثار روبياليس عاصفة من الجدل في البلاد وخارجها بعد أن قبل اللاعبة جيني إيرموسو في شفتيها عقب فوز إسبانيا على إنكلترا في نهائي كأس العالم للسيدات في سيدني قبل نحو أسبوعين.

وبعد الضجة الكبيرة، أوقفت اللجنة التأديبية للاتحاد الدولي لكرة القدم روبياليس 90 يومًا، فيما يواجه دعوى قضائية رفعتها ضده الحكومة الإسبانية  وتحقيق فتحه المدعي العام بسبب السلوك الذي أثار عاصفة من الانتقادات وأدى إلى دعوات واسعة لاستقالته.

فقد أعلنت النيابة العامة الإسبانية أواخر الشهر المنصرم، أنها ستحقق في "الوقائع التي يمكن أن تشكل جريمة اعتداء جنسي".

وكان رئيس الاتحاد الإسباني الموقوف قد سبق وأشاد بالمدرب فيلدا لفوزه بكأس العالم وعرض عليه عقدًا جديدًا مدته أربع سنوات ورفع راتبه السنوي إلى 500 ألف يورو أي حوالي 536 ألف دولار، وذلك بدلًا عن 160 ألف يورو.

تعيين الخلف

بدوره، أصدر الاتحاد الإسباني لكرة القدم بيانًا أمس الثلاثاء لم يذكر فيه إيرموسو أو روبياليس أو الفضيحة، واكتفى بشكر فيلدا البالغ من العمر 42 عامًا على "إرثه الرياضي الاستثنائي".

فجاء في البيان: "لعب المدرب دورًا بارزًا في التطور الملحوظ لكرة القدم النسائية وترك إسبانيا بطلة للعالم والثانية في تصنيف الفيفا".

بعدها، أعلن الاتحاد في وقت لاحق تعيين مونتسي تومي لخلافة فيلدا في تدريب المنتخب الوطني للسيدات لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة