أجرت دولة الإمارات، اليوم الأربعاء، تعديلًا وزاريًا في وزارة الخارجية أعفي بموجبه وزيرا الدولة أنور قرقاش وزكي نسيبة من منصبيهما.
وأشار نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء محمد بن راشد "إنه تم تعيين قرقاش مستشارًا دبلوماسيًا لرئيس الإمارات، عبر تعديل وزاري مصغّر في وزارة الخارجية.
وحول التغيير الوزاري قال بن راشد: "أجرينا تعديلًا وزاريًا مصغّرًا في الخارجية الإماراتية بحضور أخي الشيخ محمد بن زايد".
كما منح رئيس الدولة حفظه الله وسام الاتحاد للدكتور أنور بن محمد قرقاش .. أحد أهم رواد العمل السياسي الإماراتي .. والذي استطاع إحداث تحولات كبيرة في عملنا السياسي الخارجي وعلاقاتنا الدولية والإقليمية .. سيبقى الدكتور أنور في خدمة الوطن عبر ملفات جديدة وسيظل الوطن مقدراً جهوده.. pic.twitter.com/qTnKVjU4Hg
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) February 10, 2021
وأضاف: "حيث ينضم إلى الوزارة الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وخليفة شاهين المرر، وزيري دولة وغادرها الدكتور أنور قرقاش، للعمل كمستشار دبلوماسي لرئيس الدولة".
وفي الوقت نفسه كرّم ولي عهد أبو ظبي -محمد بن زايد آل نهيان- كلًّا من قرقاش ونسيبة.
كما منح رئيس الدولة حفظه الله وسام الاتحاد للدكتور أنور بن محمد قرقاش .. أحد أهم رواد العمل السياسي الإماراتي .. والذي استطاع إحداث تحولات كبيرة في عملنا السياسي الخارجي وعلاقاتنا الدولية والإقليمية .. سيبقى الدكتور أنور في خدمة الوطن عبر ملفات جديدة وسيظل الوطن مقدراً جهوده.. pic.twitter.com/qTnKVjU4Hg
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) February 10, 2021
وشغل قرقاش منصب وزير دولة للشؤون الخارجية منذ فبراير/ شباط 2008، فيما شغل شخبوط بن نهيان منصب سفير أبو ظبي لدى السعودية منذ يوليو/ تموز 2017، وهو نجل وزير التسامح الإماراتي نهيان بن مبارك آل نهيان.
تصريحات مثيرة
ولم يعلّق قرقاش المعروف بنشاطه على مواقع التواصل الاجتماعي وتغريداته الكثيرة على تويتر، على إقالته من منصبه وتعيينه الجديد.
واشتهر الوزير الإماراتي السابق بتصريحاته المثيرة للجدل، لا سيّما لجهة دعمه المطلق لاتفاق التطبيع مع إسرائيل، إذ صرح في سبتمبر/ أيلول 2020 بأن قرار بلاده تطبيع العلاقات مع إسرائيل كسر الحاجز النفسي وهو السبيل لمضيّ المنطقة قدمًا، وأضاف أن الاتفاق سيساعد الإمارات والمنطقة وسيزيدهما نفوذًا.
وعلى خلفية تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الدين الرسلامي والتي أثارت جدلًا واسعًا، دافع قرقاش، عما سماه "سعي الدولة الفرنسية لإدماج المسلمين بصورة أفضل في المجتمع"، واتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المقابل "بالتلاعب بقضية دينية لأغراض سياسية عبر هجومه على فرنسا".