Skip to main content

غزة.. إصابات إثر تفريق الاحتلال تظاهرات تضامنية مع المسجد الأقصى

الأحد 17 سبتمبر 2023

أُصيب عدد من الفلسطينيين اليوم الأحد، إثر قمع الجيش الإسرائيلي تظاهرات تضامنية مع المسجد الأقصى، قرب السياج الفاصل شرق قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية، بأن عددًا من الشبان الفلسطينيين أصيبوا بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز بشكل مباشر وحالات اختناق جراء قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي تظاهرات قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.

وذكرت المصادر، أنه من ضمن المصابين صحافيان فلسطينيان أصيبا بشكل مباشر بقنابل غاز، ولم تحدد طبيعة إصابته بعد.

والأحد، توافد مئات الفلسطينيين من قطاع غزة نحو السياج الفاصل للمشاركة في مظاهرات تنديدًا باقتحام المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى، وإفراغه من المصلين.

وألقى المتظاهرون الحجارة قرب السياج، وأشعلوا إطارات السيارات المستعملة.

من جانبه، نشر الجيش قواته المدججة بالسلاح وآلياته، ووحدة القناصة على طول السياج الفاصل لتفريق التظاهرات، التي تجري في المناطق الشرقية لقطاع غزة.

أُصيب عدد من الفلسطينيين إثر قمع الاحتلال تظاهرات تضامنية مع المسجد الأقصى قرب السياج الفاصل شرق قطاع غزة - وسائل التواصل

وفي وقت سابق الأحد، اقتحم 303 مستوطنين المسجد الأقصى بمدينة القدس، بمناسبة ما يسمى بـ"رأس السنة العبرية" مع قيام الشرطة الإسرائيلية بإفراغه من المصلين، وفق ما أعلنته دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان مقتضب.

وبدأت فترة الأعياد اليهودية مساء الجمعة بحلول عيد "رأس السنة العبرية" وتتواصل حتى 8 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وعلى صعيد ردود الفعل، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الأحد، أن "إفلات إسرائيل المستمر من العقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني" مثلما يحصل في الاقتحامات الاستفزازية للمستوطنين في المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي.

من جانبها، اعتبرت "حماس" على لسان الناطق باسمها عن مدينة القدس محمد حمادة، أن "اقتحامات المستوطنين للأقصى تمثل استمرارًا للعدوان وتغولاً على الأقصى، وهي بمثابة أعمال تدنيسية يريد الاحتلال من خلالها انتزاع صورة انتصار له في القدس"، مؤكدة أن "المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال".

وكانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، قد أدانت في وقت سباق الدعوات الإسرائيلية المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى اليوم بمناسبة ما يسمى (رأس السنة العبرية) ومحاولات فرض الطقوس التلمودية العلنية في إطار التقسيم الزماني والمكاني.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة