ناصر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو القضية الفلسطينية ودافع عنها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ78 المنعقدة في مدينة نيويورك الأميركية.
وأظهر الرئيس غوستافو بيترو في كلمته التي ألقاها أمس السبت، "النفاق السياسي العالمي" وسياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع القضايا العالمية.
وطالب رؤساء العالم بعقد مؤتمرَي سلام ليس من أجل أوكرانيا وحسب، بل من أجل القضية الفلسطينية أيضًا.
وقال: "أطالب الجمعية العامة بعقد مؤتمرَي سلام واحد لأوكرانيا وآخر لفلسطين، لأن هذا ما سيقود الطريق إلى السلام في كل مناطق العالم لوقف النفاق السياسي".
اختلاف دولي في التعاطي
والرئيس الكولومبي غوستافو بيترو تساءل أيضًا في كلمته عن الفرق بين أوكرانيا وفلسطين، وعن الاختلاف الدولي في التعاطي مع القضيتين، مطالبًا بوقف الحرب في كل مكان لإنقاذ العالم.
وجاء في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "أتساءل ما الفرق بين أوكرانيا وفلسطين، ألا ينبغي وقف جميع الحروب وأن نستفيد من الوقت المتبقي لرسم المسار من أجل إنقاذ الحياة على هذا الكوكب؟".
كما قال: إن "الأسباب التي دفعتهم للدفاع عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هي الأسباب التي يجب أن تدفعنا للدفاع عن فلسطين".
