أعلنت وكالة السجون الإكوادورية في بيان أن ستة أشخاص متهمين باغتيال المرشح الرئاسي المناهض للفساد فيرناندو فيافيسينسيو، قتلوا في السجن.
وأفاد مكتب المدعي العام أمس أن عملية القتل وقعت في سجن ليتورال في مدينة غواياكيل، وهي أكبر مدينة في الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية، فيما أدانت حكومة الإكوادور الواقعة.
وتعهد رئيس الإكوادور غيمييرو لاسو على منصة إكس، بعدم "التواطؤ ولا التستر" في الكشف عن ملابسات الجريمة. وأضاف: "هنا ستظهر الحقيقة".
وقالت وكالة السجون في بيان إن الرجال الستة جميعهم مواطنون كولومبيون. ولم تذكر المزيد من التفاصيل حول عمليات القتل، فيما أبدت السلطات عزمها على تحديد هوية المسؤولين عن اغتيال فيافيسينسيو.
مقتل فيافيسينسيو
وقُتل فيافيسينسيو، الصحفي البارز، بالرصاص قبل أقل من أسبوعين على الجولة الأولى من الانتخابات العامة خلال أغسطس/ آب، وكان أحد المرشحين للجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية خلال تجمّع انتخابي في كيتو.
وأُلقي القبض على ستة كولومبيين من أصحاب السوابق الخطيرة في حالة تلبّس، وقُتل آخر على يد الحرّاس الشخصيين للمرشح. وفي المجمل، تمّ اعتقال حوالي عشرة أشخاص خلال التحقيق الذي أعقب ذلك.
ولم تقدّم السلطات سوى القليل من التفاصيل بشأن عملية القتل هذه، التي وقعت قبل أيام قليلة من الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بين صديق مقرّب للرئيس الاشتراكي السابق رافاييل كوريا الذي كان فيلافيسينسيو معارضًا شرسًا له ومرشح لليمين.
وكان الرئيس اليميني لاسو في رحلة خاصة إلى نيويورك، كما كان من المتوقع أن يصل إلى كوريا الجنوبية السبت في زيارة رسمية، لكنه أكد على موقع "إكس" أنه سيعود على الفور إلى الإكوادور، حيث دعا إلى اجتماع لكبار المسؤولين الأمنيين. وقال: "لا تواطؤ ولا إخفاء. هنا ستعرف الحقيقة".