على وقع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وتشديد الاحتلال الخناق على القطاع المحاصر أساسًا، حذرت منظمات صحية وحقوقية محلية وعالمية من أن هذه الإجراءات قد تفاقم الوضع الإنساني للفلسطينيين.
وفي السياق عينه، شددت دول عربية عدة على ضرورة فتح معابر إنسانية آمنة لإيصال المساعدات لأهل غزة، خصوصًا الدواء والغذاء والماء.
الحاجة لممرات إنسانية في غزة
من هنا، أكد أمين عام المجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند أن المنظمات الإنسانية بحاجة لممرات لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأضاف إيغلاند في حديث لـ "العربي" من أوسلو: نحن بحاجة لإنهاء الحصار وإعادة فتح كل الممرات ووصول الكهرباء والوقود لكي تتمكن المستشفيات من العمل بطريقة مباشرة.
واستدرك قائلًا: "يجب أن يكون الممر آمنًا من كل الأطراف، ونحن نشهد على كارثة إنسانية كبيرة في غزة".
ومنذ السبت الفائت، تواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مناطق متفرقة من القطاع، أسفرت عن دمار هائل بالمقدرات المدنية وخسائر كبيرة بالأرواح.
دعوات للضغط على إسرائيل
وأكد المسؤول في المجلس النرويجي "أننا نحاول التواصل مع كافة الجهات الفاعلة على مستوى العالم للتأثير على الأطراف المتنازعة".
وقال إيغلاند: "ما يجري في غزة هو عقاب جماعي لنحو 3 ملايين بينهم مليون طفل، وهذه أسوأ الأمور".
ودعا إيغلاند "حماس إلى إطلاق سراح الرهائن المدنيين' وقال: "نطلب من إسرائيل وقف الحظر على الكهرباء والوقود إلى غزة؛ لأن هذا يعني أن الأطفال لن يتلقوا العلاج الضروري وهذا يعتبر جريمة حرب".
