أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الخميس ارتفاع عدد قتلى الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها خلال عملية "طوفان الأقصى" إلى نحو 50، إثر القصف المتواصل علي قطاع غزة منذ 20 يومًا.
وقال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام في بيان مقتضب نشره عبر تلغرام: "كتائب القسام تقدر بأن عدد الأسرى الصهاينة الذين قتلوا في قطاع غزة نتيجة القصف والمجازر الصهيونية، بلغ ما يقرب من 50 قتيلًا".
نحو 250 أسيرًا إسرائيليًا لدى حماس
وسبق أن أعلنت "حماس" أسرها في السابع من الشهر الجاري، خلال عملية نفذتها في عمق مستوطنات غلاف غزة سمتها "طوفان الأقصى"، ما بين 200 و250 إسرائيليًا، وآخرين من جنسيات أخرى، كما تمكنت المقاومة الفلسطينية من قتل أكثر من 1400 إسرائيلي في العملية ذاتها.
كما سبق أن قالت في منتصف الشهر الجاري: إن "22 أسيرًا إسرائيليًا فقدوا حياتهم بسبب القصف المتواصل على قطاع غزة"، قبل أن تكشف عن الحصيلة الجديدة اليوم.
وأشارت "حماس" إلى أن بين الأسرى "عسكريين برتب مرتفعة"، وترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وخلال أقل من أسبوع، أطلقت "حماس" سراح 4 أسيرات "لدواعٍ إنسانية بينهن سيدتان تحملان الجنسية الأميركية وأخريين إسرائيليتين.
أسيرة محررة: عاملونا بإنسانية
وقبل أيام، قالت الرهينة الإسرائيلية المحررة الأسيرة يوخفد ليفشيتز التي أفرجت عنها حركة "حماس" مساء الإثنين الفائت، بأنها تلقت معاملة جيدة خلال احتجازها أكثر من أسبوعين في قطاع غزة، موضحة أن طبيبًا كان يزورها هي ورفاقها كل يومين أو ثلاثة أيام.
وقالت كذلك: "نمنا على فراش، واهتموا كثيرًا بالنظافة والتعقيم حتى لا نمرض لا سمح الله. وكان معنا طبيب يأتي كل يومين لفحصنا وبقي المسعف معنا وأخذ على عاتقه المسؤولية واهتم بتوفير الدواء، وفي حال لم يجد الدواء نفسه أحضر أدوية مشابهة".
ولليوم الـ20، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة، مخلفًا 7028 شهيدًا فلسطينيًا، بينهم 2913 طفلًا و1709 سيدات و397 مسنًا، كما أصيب في القصف 18484 آخرون، بالإضافة إلى أكثر من 1600 مفقود تحت الأنقاض، بحسب سلطات القطاع.