Skip to main content

ميقاتي في الدوحة.. المدفعية الإسرائيلية تجدد قصفها جنوب لبنان

الأحد 29 أكتوبر 2023
تعرضت بلدات في جنوب لبنان للقصف الإسرائيلي بالقنابل الحارقة- منصة اكس

وصل رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي إلى الدوحة في زيارة رسمية يقابل خلالها أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وتأتي زيارة ميقاتي فيما يستمر التصعيد على جبهة لبنان الجنوبية في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي نفذّتها فصائل المقاومة الفلسطينية على مدن ومستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان لدى وصوله إلى مطار الدوحة الدولي

قصف مدفعي على عيتا الشعب

بعد الهدوء النسبي في جنوب لبنان خلال الليلة الماضية، قصفت القوات الإسرائيلية صباح اليوم الأحد بلدة عيتا الشعب بأكثر من خمسة قذائف مدفعية، كما سقطت القذائف على أطراف بلدتي علما الشعب واللبونة، بحسب مراسل "العربي" في بلدة رميش علي رباح. 

وقد أشار المراسل إلى أن القصف على القطاع الغربي يتواصل منذ أكثر من ثلاثة أيام باستخدام القذائف الفسفورية الحارقة.  

تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع

وخلال الليلة الماضية، حلّق طيران الاستطلاع فوق القطاع الشرقي للجنوب اللبناني ولا سيما فوق مزارع شبعا وتلال كفرشوبا. ولم يسجل نشاط حربي في قطاعات الجنوب الثلاث باستثناء هجوم للطائرات المسيرة على تلال كفرشوبا وإلقائها ثلاث قذائف، بحسب مراسل "العربي" في إبل السقي محمد الحجي. 

وقد سجّل يوم أمس سقوط عشرات القذائف عبر المدفعية الإسرائيلية أو الطائرات المسيرة على مختلف بلدات وقرى الجنوب من تلال كفرشوبا في القطاع الشرقي مرورًا ببلدات عيتا الشعب ورامية وبيت ليف.

استهداف البساتين

كما أطلقت مجموعة من القذاف على بلدة الضهيرة وعلما الشعب ما أدى لاحتراق بساتين الزيتون. وتتهم إسرائيل بأنها تتقصد ذلك من أجل كشف الغطاء الحرجي ما يتيح استهداف عناصر حزب الله، بحسب مراسل "العربي". 

كما منعت إسرائيل الدفاع المدني من إخماد الحريق عبر استهداف مركباته بوابل من القذائف. 

وطالت القذائف سور ثكنة قوات اليونيفل الدولية في منطقة رأس الناقورة. كما تخطت القذائف شرق خط الليطاني في منطقة جبل الصافي ما مثل خرقا للقرار 1701 الذي أنهى حرب تموز عام 2006. 

حزب الله يهاجم مواقع إسرائيلية

في المقابل، أطلق حزب الله صاروخا موجها نحو موقع عسكري في وادي هونين، وصاروخا مضادا للدروع على ثكنة مزرعيت، وصاروخين على موقع العباد العسكري. وقد اعترضت القبة الحديدية صاروخ أرض جو قادما من لبنان. 

وأشار المراسل إلى أن المقياس الذي يتحكم في جبهة جنوب لبنان هو مستوى التصعيد في غزة، لافتًا إلى أن مصادر حزب الله تشير إلى أن الحزب سيتوجه نحو استخدام الطائرات المسيرة.

المصادر:
العربي
شارك القصة