الأحد 27 أكتوبر / October 2024

طفل يُقتل كل 10 دقائق.. الاحتلال الإسرائيلي يحوّل غزة إلى مقبرة للصغار

طفل يُقتل كل 10 دقائق.. الاحتلال الإسرائيلي يحوّل غزة إلى مقبرة للصغار

شارك القصة

إسرائيل تحوّل غزة إلى مقبرة للأطفال - رويترز
إسرائيل تحوّل غزة إلى مقبرة للأطفال - رويترز
يُقتل طفل واحد على الأقل كل 10 دقائق في غزة، لتتحول الشوارع والأحياء فيه إلى ما يشبه المقبرة الكبيرة.

من بين كل خمسة شهداء هناك طفلان على الأقل يُقتلان في غزة، هذا عدا ما يقدر بنحو ألف طفل لا يزالون عالقين تحت الأنقاض.

وأكّدت منظمة "أنقذوا الطفولة" أن طفلًا في غزة يُقتل كل 10 دقائق، بأرقام تؤكد فظاعة القصف على القطاع المُحاصر وجرائم الاحتلال التي حوّلت الشوارع والأحياء إلى ما يشبه المقبرة الكبيرة.

أسلحة محرّمة تطال أجساد الصغار

بدورها، أشارت صحيفة "الواشنطن بوست" إلى أن غزة "تبدو وكأنها فقدت جيلًا بأكمله"، مستندة على عدد شهداء الأطفال حيث وصلت نسبتهم إلى 70% ممن استشهدوا في الأسابيع الماضية.

وبات إنقاذ هذه الأرواح البريئة مهمة صعبة على الأطباء وتشتد صعوبتها كل يوم، إذ تصل أجسادهم الصغيرة إلى المستشفيات والمراكز الطبية من مواقع الهجمات بإصابات مروعة، بعضها جراء قصف يستخدم فيه الاحتلال أسلحة محرمة دوليًا.

في هذا الصدد، أكّد تقرير للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن إسرائيل أسقطت أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على غزة أي بما يعادل قنبلتين نوويتين. 

وبذلك يتجاوز نصيب الفرد الواحد في قطاع غزة من المواد المتفجرة 10 كيلوغرامات.

وبعيون قلقة وإيماءات حذرة، يتابع أطفال غزة العدوان على طفولتهم وبيوتهم، فيما يعيشون قصصًا مرعبة يوميًا.

فالآلاف من هؤلاء الأطفال أصبحوا دون عائلة، وآخرون يعيشون تحت الركام لساعات حتى الموت، وسط تجاهل حكومة الاحتلال الإسرائيلي لدعوات المجتمع الدولي واستغاثات المنظمات الإنسانية بوقف إطلاق النار.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close