أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة اليوم الأحد، أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، وهو من مسؤولية منظمة التحرير، وأن المحاولات الإسرائيلية لفصله عن الضفة ستبوء بالفشل، ولن يتم السماح بذلك مهما كانت الضغوط والتهديدات المستمرة.
وأضاف في بيان، أن تكريس الاحتلال في الضفة وغزة والقدس الشرقية، لن يحقق الأمن لأحد، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".
ولليوم الـ37، يشن الجيش الإسرائيلي عدوانًا على غزة، أسفر عن أكثر من 11 ألفًا ومئة شهيد، بينهم ما يزيد عن 8 آلاف طفل وسيدة، بالإضافة إلى أكثر من 28 ألف جريح، وفقًا لمصادر رسمية فلسطينية مساء السبت.
فلسطين تطالب بوقف العدوان على غزة
وأردف أبو ردينة أن على إسرائيل أن "توقف العدوان الذي تمارسه بحق أبناء شعبنا في غزة والضفة الغربية، وعلى الإدارة الأميركية أن تتحرك بشكل فوري لوقف حرب الإبادة التي تقوم بها إسرائيل في القطاع".
وأكد أن الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم لن يتحققا، إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، والتي تشمل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة.
كما أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، أن إنهاء الاحتلال هو الذي يحقق الأمن والاستقرار، وأن أي مساع دولية لن تكون مجدية ما دام الاحتلال للضفة وغزة والقدس الشرقية قائمًا.
وأشار إلى أن زوال الاحتلال هو الحل الوحيد لإعادة الاستقرار ومنع استمرار تفجر الأوضاع في المنطقة بأسرها.
وفي كلمة له خلال أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة في العاصمة السعودية الرياض، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس السبت: إن إسرائيل بدأت "حرب إبادة لا مثيل لها" بحق الشعب الفلسطيني، و"تخطت كل الخطوط الحمراء".
وطالب عباس، مجلس الأمن الدولي، بـ"تحمل مسؤولياته لوقف العدوان على الفور، وتأمين إدخال المواد الطبية والغذائية وتوفير المياه والكهرباء والوقود إلى قطاع غزة، ومنع تهجير أبناء شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس".
وأكد أن "قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، ويجب أن يكون الحل السياسي شاملًا، لكامل أرض دولة فلسطين بما يشمل الضفة والقدس وغزة، ونرفض القرصنة الإسرائيلية على أموالنا التي نرسلها شهريًا لقطاع غزة، الذي لم نتخل عنه يومًا واحدًا".