الجبهة اللبنانية.. إسرائيل تواصل قصفها وحزب الله يستهدف مواقع حدودية

استهدفت مدفعية الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أطراف بلدتي عيتا الشعب واللبونة ومحيط بلدة الناقورة في القطاع الغربي جنوبي لبنان. 

من جهته، أعلن حزب الله أن مقاتليه استهدفوا اليوم مواقع ‏مسكاف عام، و‏بياض بليدا، والمطلة، وثكنة ‏يفتاح، مشيرًا إلى تحقيق إصابات مباشرة فيها.

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي ذكرت اليوم أنه "تم إطلاق 3 صواريخ مضادة للدبابات باتجاه الجليل الأعلى" قرب الحدود اللبنانية.

وكان "حزب الله" قد أعلن يوم أمس تنفيذ 6 عمليات على أهداف للجيش الإسرائيلي على الحدود، رد عليها الأخير بقصف 17 بلدة داخل الأراضي اللبنانية. 

القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان

وقالت مراسلة "العربي" في جنوب لبنان جويس الحاج خوري إنه من المتوقع أن يحافظ جيش الاحتلال على وتيرة قصف واستهداف البلدات اللبنانية على غرار الأيام الماضية، مشيرة إلى أن القصف الإسرائيلي طال اليوم سهل الخيام، ومناطق مأهولة في البلدة.

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام قد أكدت كذلك تعرض بلدتي رامية وبيت ليف في الجنوب لقصف مدفعي من جانب الجيش الإسرائيلي، في وقت مبكر من صباح اليوم. 

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الشهر الماضي، تشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان عمليات عسكرية بين حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة، وجيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى. 

مخاوف من توسع رقعة الاعتداءات

خوري أضافت من بلدة إبل السقي اللبنانية، أن استهداف منطقة اللبونة في جنوبي لبنان بات يقترب من منازل المدنيين، وهو الأمر الذي بات ملحوظًا في تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية إذ بدأ جيش الاحتلال يتعمد قصف الأحياء في البلدات الجنوبية في لبنان، وهذا ما يطرح مخاوف إضافية من توسع رقعة الاعتداءات الإسرائيلية. 

وأوضحت مراسلة "العربي" أن غارات المقاتلات الإسرائيلية تحذو حذو المدفعية، إذ طالت أحياء داخل بلدة عيتا الشعب، وهذا ما شهدته المنطقة اليوم وأمس الأربعاء، مشيرة إلى استمرار إلقاء جيش الاحتلال القذائف الفوسفورية على بلدات جنوب لبنان. 

والسبت، أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في خطاب متلفز، أن عمليات الحزب العسكرية ضد إسرائيل "مستمرة"، رغم كل الإجراءات الوقائية التي تتخذها تل أبيب.