استشهاد عمه برصاص الاحتلال.. الزميل أحمد البطة يرثي والدته الشهيدة

رثى مراسل التلفزيون العربي في قطاع غزة أحمد البطة اليوم الأربعاء والدته التي استشهدت بقصف مدفعي إسرائيلي على مدينة خانيونس يوم الإثنين الماضي.

وعاد البطة لاستئناف عمله من أمام مستشفى ناصر في مدينة خانيونس بعد استشهاد والدته وشقيقته وعدد من الأطفال نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

"والدتي درة التاج"

وقال في بداية مداخلته لاستعراض آخر التطورات الميدانية للعدوان الإسرائيلي: "إنّ هذا قدر الشعب الفلسطيني.. الاحتلال الذي قتل درة التاج والدتي، وعمود الخيمة شقيقتي الكبرى، وقتل الأطفال يواصل قتل هذا الشعب في كل مكان".

وأضاف: "تتواصل هذه المقتلة وحمام الدم بحق الشعب الفلسطيني وكأنه حلم طويل يعيشه الشعب منذ أكثر من 74 عامًا".

وتابع: "نعود لنقل رسالة الناس لأننا من الناس"، مشيرًا إلى تعرض مناطق وأحياء مختلفة في مدينة خانيونس لقصف إسرائيلي بشكل متواصل.

وأفاد الزميل أحمد في مداخلة أخرى من خانيونس، بأنّ رصاصة قناصة أو مسيّرة تابعة للاحتلال أدت اليوم الأربعاء إلى استشهاد عمه أثناء مغادرته لمنزله في المدينة التي تتعرض لقصف إسرائيلي مستمر.

العدوان الإسرائيلي يتواصل على غزة

واستُـشهدت والدة الزميل أحمد البطة، مراسل التلفزيون العربي في غزة، سوسن البطة، وشقيقته رنا البطة، وأربعة من أبنائها؛ هم أحمد، ولمار، وجنى، وحمزة الشاعر، وذلك في قصف إسرائيلي على مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة يوم الإثنين الماضي.

وكانت عائلة الزميل البطة نزحت إلى محيط المستشفى الأوروبي نتيجة القصف الإسرائيلي على مدينة خانيونس.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربًا مدمرة على غزة خلّفت حتى الثلاثاء 23 ألفًا و210 شهداء و59 ألفًا و167 مصابًا معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا هائلًا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقًا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.​​​​