استهدفت المدفعية الإسرائيلية بثلاث قذائف محيط بلدة راشيا الفخار جنوبي لبنان، فيما أصيب شخص في قصف إسرائيلي استهدف بلدة الضهيرة، وفق ما أفاد مراسل "العربي".
وذكرت "الوكالة الوطنية للاعلام" أن فرق الإسعاف في الصليب الأحمر توجهت إلى بلدة الضهيرة في القطاع الغربي، بعد قصف إسرائيلي بالقذائف الفوسفورية للبلدة.
كما نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على نزل في بلدة بليدا جنوب لبنان ما أدى إلى استشهاد شخصين وإصابة ثالث بجروح خطرة.
استهداف مواقع إسرائيلية
وفي المقابل، سُجل إطلاق صاروخين من جنوب لبنان باتجاه موقع السماقة الإسرائيلي في تلال كفرشوبا المحتلة.
وقال حزب الله إنه استهدف مبنى في أففيم وركز عملياته على أهداف في أراض لبنانية محتلة في مزارع شبعا ومرتفعات كفرشوبا ردًا على قصف الجيش الإسرائيلي منازل مدنيين في قرى الجنوب.
ولفت مراسل "العربي" في الجليل الأعلى أحمد جرادات، إلى أن إسرائيل لا تعلن مباشرة عن استهداف مواقع إسرائيلية وعادة ما تعلن عن استهداف مناطق بصفة عمومية.
وأشار إلى أن وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت زار قمة جبل الشيخ أمس وصرح أن لن يتم وقف إطلاق النار مع حزب الله حتى ولو توصلت إسرائيل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وربط التهدئة على الحدود مع لبنان بتغيير الوضع الأمني بما يسمح بعودة المستوطنين إلى المناطق الحدودية.
استشهاد عنصرين من حركة أمل
وفجر السبت، أعلنت "حركة أمل" اللبنانية، استشهاد اثنين من عناصرها في المواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوبي لبنان.
ونعت الحركة في بيان، "مصطفى عباس ضاهر من مواليد بليدا عام 1991، وعلي خليل محمد من مواليد بليدا 1983". وقالت إنهما استشهدا "أثناء قيامهما بواجبهما الوطني والجهادي دفاعًا عن لبنان والجنوب".
ويشهد جنوب لبنان توترات حدودية بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية بلبنان من جهة أخرى، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على وقع عدوان إسرائيلي مدمر على قطاع غزة.
وارتفعت حدة التصعيد منذ أن أعلن "حزب الله"، الإثنين، أن عناصره "استهدفوا تجمعًا لجنود إسرائيليين خلف موقع جل العلام، بصاروخ فلق 1، وأصابوه إصابة مباشرة".