الجمعة 1 نوفمبر / November 2024

القتال في دارفور.. تشكيل عسكري حكومي لوقف الانهيار الأمني

القتال في دارفور.. تشكيل عسكري حكومي لوقف الانهيار الأمني

شارك القصة

بدأت المواجهات الدامية بسبب عمليات نهب إبل في المنطقة (تويتر)
بدأت المواجهات الدامية بسبب عمليات نهب إبل في المنطقة (تويتر)
أعلن عضو مجلس السيادة الانتقالي الهادي إدريس، السبت، أن "الفترة المقبلة ستشهد تشكيل قوة مشتركة قوامها أكثر من 3 آلاف، تضم كافة القوات النظامية في شمال دارفور".

تعتزم السلطات السودانية تشكيل قوة عسكرية قوامها أكثر من 3 آلاف جندي تضم كافة القوات النظامية وقوات الكفاح المسلح لضبط واحتواء وحسم التفلتات الأمنية في دارفور غربي البلاد.

وقال عضو مجلس السيادة الانتقالي الهادي إدريس، السبت، لدى وصوله مدينة الفاشر مركز ولاية شمال دارفور: إن السودان "يمر بمرحلة انتقالية حساسة تتطلب من الجميع التعاون المشترك لمعالجة المشكلات والتعامل بقوة لحسم التفلتات الأمنية التي تهدد السلم والأمن القومي للسودان".

وأشار إلى أن "الفترة المقبلة ستشهد تشكيل قوة مشتركة قوامها أكثر من 3 آلاف، تضم كافة القوات النظامية وقوات الكفاح المسلح للعمل في دارفور بهدف ضبط واحتواء وحسم كل التفلتات الأمنية والعمل على جمع السلاح".

وأكد إدريس "حرص الحكومة على فرض سيادة وحكم القانون وبسط الأمن والاستقرار في ولايات دارفور وتقديم المتفلتين للعدالة".

خلافات بسبب نهب الإبل

وكانت لجنة أطباء السودان (غير حكومية)، قد أعلنت الخميس، أن إجمالي عدد القتلى في مناطق "كريينك وجبل مون وسربا بولاية غرب دارفور بلغ 138 قتيلًا و106 مصابين منذ 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي".

وأعربت اللجنة عن أسفها لأنّ "الكثير من الجرحى يموتون بسبب صعوبة إيصالهم إلى المرافق الطبية في الوقت المناسب وكذلك لافتقار المستشفيات الريفية إلى الإمكانيات اللازمة لإنقاذهم، وهذا ما يفسّر تجاوز عدد الوفيات عدد الجرحى".

واندلعت هذه الاشتباكات في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني في جبل مون بسبب خلافات جراء نهب إبل، قبل أن يتّسع نطاقها السبت الماضي إثر وقوع مشاجرة تطوّرت إلى معركة ضارية بالأسلحة الرشاشة في منطقة كرينك.

ووفقاً للأمم المتّحدة فقد أسفرت هذه الاشتباكات عن نزوح أكثر من 22 ألف شخص عن ديارهم، بينهم أكثر من 2000 لجؤوا إلى تشاد المجاورة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي- وكالات
Close