يعاني المئات من جرحى الحرب في مدينة مأرب اليمنية من تردي الخدمات الصحية وعدم قدرتهم على العلاج خارج البلاد.
جميل علي ثابت أحده هؤلاء الجرحى، وهو لا يستطيع الخضوع لجراحة يحتاجها بشدة. وحالته تجسّد معاناة آلاف الجرحى باليمن.
ويقول ثابت لـ"التلفزيون العربي": "أنا في حاجة لعملية لنقل وتر من القدم إلى الذراع، ويدي حالياً مهددة بالبتر".
بؤس الحال يؤرق الجرحى، فوضعهم الصحي مُنهار وظروفهم المعيشية قاسية، بالإضافة إلى انقطاع رواتبهم.
ويقول مسؤول سكن الجرحى في مأرب يحيى الحيمي: "هناك العديد من الحالات كان يجب أن تُسافر للعلاج لكن نتيجة توقف ميزان السفر إلى الخارج أصيبوا بمضاعفات وأصبحت حالتهم أسوأ مما كانت عليه".
لا يعرف جرحى الحرب في اليمن متى تنتهي معاناتهم، فرغم نجاتهم من الموت فهناك محدودية في القرارت المتعلقة بتحسين وضعهم الصحي، ما يزيد من معاناتهم في حرب لا تلوح لها نهاية.