أعلنت السلطات الصحية البريطانية وفاة أول حالة مُصابة بالمتحور الجديد "أوميكرون"، في وقت حذرت فيه منظمة الصحة العالمية من احتمال تشكيل هذا المتحور خطرًا عالميًا.
ويقول الدكتور ضرار بلعاوي وهو متخصص في العلاج الدوائي السريري للأمراض المعدية، لـ"العربي" من عمّان: إن هذا المتحور سريع الانتشار وقد يصل إلى فئة محددة من الشخصيات ومنها كبار السن وأولئك الذين يتناولون أدوية مُساعدة للمناعة.
ويبدو التعرق الليلي واحدًا من الأعراض الواضحة على الإصابة بالمتحور، لكن هذا قد يأتي من ارتفاع درجة حرارة الجسم إضافة للطفح الجلدي وانتفاخ أصابع القدمين.
أشبه بالزكام العادي
مع ذلك، يقول الدكتور ضرار إن هذا المتحور ليس أشد ضراوة من المتحوّرات السابقة. وهو يؤكد على الرغم من ذلك أن الأعراض التي يُصاب فيها الأشخاص هي أشبه بالزكام العادي وعلى الفرد الذي يشعر بأعراض ارتفاع درجة الحرارة أن يتوقف عن الذهاب إلى العمل والاختلاط بالناس.
ويشير ضرار إلى أن هذا المتحور سيصبح مستوطنًا مثله مثل الإنفلونزا، مستذكرًا ما أعلنته شركات أدوية بأن إنتاجاتها المستقبلية من اللقاحات ستكون مزدوجة للإنفلونزا وكوفيد وسوف تؤخذ مرة واحدة قبل موسم الشتاء.
ويؤكد الدكتور بلعاوي أن الجائحة ستكون أضعف مع كثرة التحوّرات التي تنال منها. لكنها مع ذلك ستبقى مستوطنة مثلها مثل الزكام العادي.
مع ذلك، لا ينبغي التهوين من خطورة المتحور، ولا بد أن يأخذ الفرد جرعتي اللقاح، وبعد أخذهما بستة أشهر عليه أن يأخذ الجرعة الثالثة.