تعرض مصرف في منطقة الزلقا في قضاء المتن الشمالي في لبنان لمحاولة سطو مسلح من قبل مجهولين.
فقد دخل مجهولان ملثمان إلى المصرف من الباب الرئيس، وقاما بتحطيم بعض محتوياته وأطلقا النار على الخزنة الرئيسة ما فعّل جرس الإنذار.
وعلى الإثر، أطلق المسلحان النار عشوائيًا ما أدى إلى إصابة موظف في المصرف.
محاولة سطو فاشلة على بنك بيبلوس فرع الزلقا وإصابة مدير الفرع pic.twitter.com/U5lcWYBvTS
— 𝘙𝘢𝘮𝘢🦢 (@Rama_Leb) December 14, 2021
ولاذ المسلحان بالفرار من دون أن يتمكنا من سرقة أي مبلغ، بحسب الوكالة.
وأشارت معلومات إلى أن الدراجة النارية التابعة للمسلحَين تعطلت عند فرارهما من أمام المصرف ما دفعهما إلى سرقة دراجة نارية بقوة السلاح.
وانتشر مقطع فيديو يظهر المسلحين وهما يعبران الأوتوستراد الساحلي ويطلقان النار باتجاه سائق دراجة الأمر الذي دفعه إلى تركها والفرار. وعندها فر اللصان بها.
وفي حادثة منفصلة، تعرض أحد محال الهواتف الخليوية في منطقة سن الفيل في ضواحي بيروت لعملية سطو مسلح.
وتأتي هذه الحوادث في أعقاب الانهيار الاقتصادي الذي يعاني منه لبنان.
ويتسارع انهيار العملة اللبنانية أمام الدولار، حيث تجاوز سعر الدولار الواحد اليوم الثلاثاء 28 ألف ليرة لبنانية، للمرة الأولى منذ دخول لبنان في الأزمة الاقتصادية عام 2019.
تعرض محل omt ومحلات رامي cell في سن الفيل جسر الباشا لعملية سطو مسلح pic.twitter.com/cElm1WQL0w
— Alhadeel News (@AlHadeelMag) December 14, 2021
وأشارت مراسلة "العربي" في بيروت إلى أن سعر صرف المئة دولار أميركي بات يفوق 3 أضعاف الحدّ الأدنى للأجور.
وأكدت أن قلة من اللبنانيين لا تتجاوز نسبتهم 20% تملك رفاهية الحصول على المئة دولار، موضحة أن أغلب اللبنانيين باتوا يتقاضون راتبًا يتراوح بين 680 ألف ليرة حدًا أدنى ومليونين و500 ألف ليرة لموظفي المدارس والمصارف.
وإثر هذا الانحدار غير المسبوق للعملة، عمد محتجون على قطع طرقات في العاصمة، واوتوستراد خلدة الذي يربط بيروت بجنوب البلاد.
ومنذ عامين، يعاني اللبنانيون أزمة اقتصادية غير مسبوقة أدت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، فضلًا عن شح في الوقود والأدوية، وانهيار قدرتهم الشرائية.