الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

تبادل اتهامات بالتدهور العقلي.. ترمب يدعو لخضوع بايدن لاختبار معرفي

تبادل اتهامات بالتدهور العقلي.. ترمب يدعو لخضوع بايدن لاختبار معرفي

شارك القصة

يتهم المرشحان الأوفر حظًا للرئاسة الأميركية بعضهما البعض بـ"التدهور العقلي" - رويترز
يتهم المرشحان الأوفر حظًا للرئاسة الأميركية بعضهما البعض بـ"التدهور العقلي" - رويترز
يستعد بايدن الديمقراطي وترمب الجمهوري للمواجهة من جديد في مباراة العودة المحتملة، في الانتخابات الرئاسية يوم 5 نوفمبر المقبل.

طالب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أمس الخميس، الرئيس جو بايدن بإجراء "اختبار معرفي" بسبب "قراراته المريعة" التي يتخذها مؤخرًا.

ويأتي ذلك، في أعقاب خضوع بايدن لفحصه الجسدي السنوي في مستشفى عسكري يوم الأربعاء الفائت، وهو تقييم تتم فيه مراقبته عن كثب بينما يسعى الرئيس البالغ من العمر 81 عامًا لإعادة انتخابه في نوفمبر/ تشرين الثاني.

وبدوره، يتباهى ترمب دائمًا بأدائه في اختبار بسيط لكشف الخرف أجراه سابقًا، وهو ما يثير سخرية مراقبين.

لكن الأخطاء المتعددة التي يرتكبها المتنافسان اللدودان، تثير مخاوف بشأن كفاءتهما فيما يتعلق بإدارة البلاد بالنظر إلى تقدمهما في السن.

ترمب: تفوقت في اختبار المعرفة

في التفاصيل، فقد كتب الملياردير الأميركي دونالد ترمب البالغ 77 عامًا على منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال": "يجب على المحتال جو بايدن أن يخضع لاختبار معرفي. ربما بهذه الطريقة سنتمكن من معرفة سبب اتخاذه مثل هذه القرارات المريعة".

وأضاف الرئيس الأميركي السابق: "أجريت اختبارين، وتفوقت في كليهما (بدون أخطاء!). يجب على جميع الرؤساء، أو الأشخاص الذين يريدون أن يصبحوا رؤساء، الخضوع لهذا الاختبار بشكل إلزامي".

طبيب بايدن: مؤهل للمهام الرئاسية

من جهته، أجرى الرئيس الأميركي جو بايدن الفحص الطبي السنوي في مركز والتر ريد الطبي العسكري، وأفاد طبيبه بأنه "مؤهل للقيام بمهام الرئاسة" ولم تطرأ أي مخاوف جديدة متعلقة بصحته.

وبينما تأتي نتائج الفحص السنوي بعد أسابيع فقط من إشارة محقق خاص إلى أن بايدن "مسن وكثير النسيان"، لفت البيت الأبيض إلى أن الرئيس لم يخضع لاختبار معرفي "لعدم ضرورة ذلك".

وعلّقت الناطقة الصحافية كارين جان بيار بالقول: "إنه يجتاز اختبارًا معرفيًا كل يوم، حيث ينتقل من موضوع إلى موضوع آخر ويفهم المستوى الدقيق لهذه المواضيع".

أما بايدن، فأخبر الصحفيين بمجرد عودته إلى البيت الأبيض أن النتائج لم تختلف عن فحصه في العام السابق، وعندما سئل عما إذا كان هناك أي شيء مثير للقلق يجب أن يعرفه الأميركيون، ردّ مازحًا: "يعتقدون أنني أبدو صغيرًا جدًا".

الرئاسة الأميركية والتدهور العقلي

ويستعد بايدن الديمقراطي وترمب الجمهوري للمواجهة من جديد في مباراة العودة المحتملة، في الانتخابات الرئاسية يوم 5 نوفمبر/ تشرين الثاني.

وبينما يقترب الموعد وتحتدم المنافسة يتهم المرشحان بعضهما البعض بالتدهور العقلي، بينما تُظهر استطلاعات الرأي باستمرار أن غالبية الأميركيين لا يحبذون مواجهة جديدة بين بايدن وترمب في نوفمبر.

في هذا الصدد، كانت آخر منافسي ترمب على ترشيح الحزب الجمهوري نيكي هايلي قد صرّحت بأن الرجلين أكبر من أن يشغلا البيت الأبيض ويجب أن يخضعا لفحوصات معرفية.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close