Skip to main content

بيان توضيح لم يوقف الانتقادات.. إعلان تامر حسني يغضب حملات المقاطعة

الخميس 14 مارس 2024
ذكرت وسائل إعلام مصرية أن تامر حسني خسر نحو مليون متابع لحساباته في مواقع التواصل بسبب الإعلان - غيتي

تعرّض المغني المصري تامر حسني لانتقادات واسعة بعدما أطل في إعلان لمنتج رقائق بطاطا؛ دعت منظمات وجمعيات داعمة للقضية الفلسطينية إلى مقاطعته كون الشركة المنتجة داعمة لإسرائيل، التي تشن عدوانًا مدمرًا على قطاع غزة تسبب باستشهاد الآلاف، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

وقد نشط فور بث الدعاية المصورة مطلع شهر رمضان، وسم على مواقع التواصل يحمل شعار "إعلان على دم أولادنا".

بيان تامر حسني حول الإعلان

على الأثر، أصدر حسني بيانًا تحدث فيه عن طبيعة العقد الذي كان قد وقعه للإعلان، نافيًا أن يكون المنتج داعمًا لإسرائيل.

وقال: لقد وقعت على عقد ذُكر بموجبه أن "شيبسي" هي شركة مصرية ولها سجل تجاري ضريبي مصري منفصل، وأرفق البند الذي يتضمن العبارة المذكورة في منشوره.

وأوضح حسني أن العقد وُقع قبل سنتين، وهو الإعلان الثالث الذي يروج فيه المغني المصري للشركة، عازيًا قراره أن يكون الوجه الإعلاني للشركة في ذلك الحين إلى عدة أسباب من بينها كون المنتج مصريًا وأن "البطاطا هي من ثمرة فلاحة مصرية، وتباع في مصر فقط".

وذكرت وسائل إعلام مصرية أن حسني خسر نحو مليون متابع لحساباته في مواقع التواصل بسبب الإعلان.

كما انتقد البعض ظهوره في إعلان آخر لدعم الهلال الأحمر الفلسطيني بالتوازي مع إعلان "شيبسي" على حد سواء، واصفين ذلك بالـ"نفاق". 

"معادن الرجال"

ورغم التوضيح لم يسلم حسني من الهجوم، حيث علقت مريم عبر منصة إكس على بيان الفنان المصري بالقول: "إن شركة شيبسي تقوم بدفع نسبة من صافي الأرباح للشركة الأم، الممولة للصهاينة كي يقتلوا أهلنا في فلسطين".

وأضافت أن "أي عقد يتضمن بندًا لإلغائه و فسخه مع شرط جزائي، مردفة: "لست فقيرًا وباستطاعتك دفع الشرط الجزائي. ليتك تحترم عقولنا".

بدوره، قال حساب يحمل اسم عمر شريف: "هذا هو الوقت الذي تظهر فيه معادن الرجال يا تامر، للأسف". 

وفي أعقاب عملية "طوفان الأقصى" وبدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، سارعت بعض العلامات التجارية الكبرى إلى إعلان دعمها للاحتلال الإسرائيلي.

وقد تنوع هذا الدعم بين المادي والعيني وترويج الادعاءات الإسرائيلية بين شعوب غربية، أو السخرية من معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.

في المقابل، برزت حملات شعبية في العالم تدعو لمقاطعة هذه العلامات التجارية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي. وشهدت هذه الحملات تفاعلًا كبيرًا وتمكنت من إلحاق أضرار ببعض العلامات التجارية، ومنعتها من تحقيق أهدافها للنمو الذي كانت تأمله خلال الربع الأخير من العام الماضي.

المصادر:
العربي
شارك القصة