أعادت تايلاند إلى ميانمار أكثر من 600 لاجئ من ميانمار، كانوا قد فروا من اشتباكات بين الجيش ومتمردين عرقيين، بحسب ما أفاد مسؤول تايلاندي كبير اليوم الأحد مشيرًا إلى استمرار الاشتباكات.
والجمعة، أعلنت السلطات التايلاندية وموظف إغاثة أن مئات من بينهم عدد كبير من الأطفال فروا عبر الحدود من القتال الدائر بين جيش ميانمار وجماعة عرقية.
وذكرت السلطات في إقليم تاك الحدودي غربي تايلاند في بيان أن حوالي 700 شخص فروا إلى بلدة ماي سوت التايلاندية بعد تفجر القتال بين جماعة (اتحاد كارين الوطني) وجيش ميانمار.
وأوضح المسؤول لوكالة "رويترز" أن "بعض اللاجئين الذين وصلوا إلى إقليم تاك في شمال غرب تايلاند، قبل إعادتهم عبر الحدود صباح اليوم عائدون طواعية".
وقال حاكم الإقليم بعد الظهر: "آخرون مستعدون للعودة لأنهم يشعرون بالقلق على ممتلكاتهم هناك".
من جهته، حث فيل روبرتسون نائب مدير منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تايلاند ألا تتعجل في إعادة اللاجئين إلى ميانمار.
وقال: "الكل يعلم أن جيش ميانمار يتعمد استهداف المدنيين بالقوة المميتة عندما يتدخل، لذا فليس من قبيل المبالغة القول إن هؤلاء اللاجئين يفرون فعليا للنجاة بحياتهم".
وتشهد ميانمار اضطرابات منذ أطاح الجيش بالحكومة المدنية بقيادة أونغ سان سو تشي الحاصلة على جائزة نوبل في 1 فبراير/ شباط مما أثار احتجاجات واشتباكات متفرقة في الريف بين ميليشيا مناهضة للمجلس العسكري وقوات الجيش.