Skip to main content

تصعيد إسرائيلي مستمر.. شهيد في طولكرم واعتقالات في الأقصى

الجمعة 5 أبريل 2024
أدى أكثر من65 ألف مصل صلاة فجر الجمعة الأخير من رمضان في المسجد الأقصى- غيتي

استشهد شاب فلسطيني، صباح اليوم الجمعة، إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.

وأعلن مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في طولكرم عن استشهاد الشاب سائد أبو علوية برصاص قناص إسرائيلي أثناء وجوده على سطح منزله بالقرب من المنزل الذي حاصرته قوات الاحتلال في جبل النصر بمخيم نور شمس.

وفي التفاصيل، أفاد مراسل "العربي"، صباح اليوم الجمعة، باستشهاد شاب برصاص جيش الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرقي طولكرم بعد أن حاصرت قوة إسرائيلية منزلاً في المخيم وسط سماع إطلاق نار كثيف، قبل أن تنسحب من مناطق المخيم لاحقًا.

وقال مراسل "العربي"، فادي العصا، إن المقاومين الفلسطينيين اكتشفوا في مخيم نور شمس قوة خاصة متسللة، حيث وقعت اشتباكات مسلحة في منطقتين بمدينة طولكرم، بينما اعتقل جيش الاحتلال شابًا من أمام المنزل المحاصر، وآخر من ضاحية ارتاح جنوبي المدينة.

إصابات واقتحامات

إلى ذلك، أصيب شابان فلسطينيان فجر اليوم الجمعة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وُصفت جروحُ أحدهما بالخطرة، في مواجهات اندلعت في بلدة كفر راعي جنوب جنين بالضفة الغربية.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن فرقه في جنين نقلت شابًا مصابًا بالرصاص في الظهر إلى مستشفى ثابت ثابت الحكومي في طولكرم.

وكانت قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات ومداهمات لمنازل في بلدة فحمة جنوب جنين، وأجرت عمليات تفتيش، واعتقلت ثلاثة شبان على الأقل.

وأشار مراسل "العربي" إلى أن جيش الاحتلال اقتحم بلدة دورا في مدينة الخليل (جنوب الضفة الغربية)، وداهم منزل الشهيد مؤمن المسالمة (19 عامًا)، الذي تتهمه إسرائيل بتنفيذ عملية طعن لثلاث مستوطنين داخل الخط الأخضر، الأحد الماضي، قبل أن يستشهد نتيجة إطلاق الرصاص عليه. 

وأوضح العصا أن هذا هو الاقتحام الثاني لمنزل الشهيد، حيث أخذت القوة الإسرائيلية المقتحمة مقاسات المنزل، فيما يبدو أنه تمهيدًا لتفجيره لاحقًا، بعد التنكيل بأهل الشهيد. 

وفي الضفة أيضًا، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عسكر الجديد شرق نابلس، وبلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، حيث دارت اشتباكات مسلحة مع شبان فلسطينيين، كذلك استولى الجيش الإسرائيلي على مركبة بعد اقتحام بلدة كفر مالك قرب رام الله.

اعتقالات في الأقصى

في القدس المحتلة، أطلقت قواتُ الاحتلال الإسرائيلي الغاز المسيل للدموع  على المصلين في المسجد الأقصى ما أدى إلى اختناقهم.

وأفاد مراسل "العربي" باعتقال قواتِ الاحتلال ثلاثة شبان من داخل الأقصى ممن تجمعوا بعد الصلاة للهتاف لغزة والمطالبة بوقف الحرب عليها.

يأتي ذلك بعدما أدى أكثر من 65 ألف مصلٍ، صلاة فجر الجمعة الأخير من رمضان في المسجد الأقصى، وسط انتشار مئات من قوات الاحتلال.

وتشهد الأوضاع في الضفة الغربية توترًا كبيرًا جراء تصعيد إسرائيل عمليات الدهم والاعتقال والاقتحامات، إلى جانب قيودها على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، بالتزامن مع عدوانها على قطاع غزة.

وحتى مساء أمس الخميس، أسفرت عمليات الجيش الإسرائيلي المتصاعدة في الضفة الغربية عن استشهاد أكثر من 457 فلسطينيًا، وإصابة نحو 4 آلاف و750 آخرين، كما بلغت حصيلة الاعتقالات نحو 7990، وهي أرقام قياسية خلال قرابة 6 أشهر، مقارنة بالأعوام السابقة.

المصادر:
العربي
شارك القصة