وصل الاتحاد الإفريقي لحل وسط في قضية مشاركة اللاعبين الأفارقة المحترفين في الفرق الأوروبية مع منتخباتهم في بطولة إفريقيا المقبلة.
وأعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، اليوم الأحد، أن اللاعبين المشاركين في كأس أمم إفريقيا في الكاميرون الشهر المقبل سيسمح لهم باللعب مع أنديتهم حتى الثالث من يناير/ كانون الثاني المقبل قبل الانضمام لمنتخبات بلادهم.
وكان من المتوقع غياب الكثير من اللاعبين عن البطولة القارية المقبلة، لأن اللوائح تنص على ضرورة سماح الأندية للاعبيها بالانضمام لمنتخبات بلادهم قبل 14 يومًا من موعد أي بطولة قارية أو كأس العالم.
قرار مريح للفرق الأوروبية
لكن الاتحاد الافريقي للعبة الشعبية وافق على استمرار اللاعبين في صفوف أنديتهم واللعب معهم خلال الفترة ما بين 27 ديسمبر/ كانون الأول والثالث من يناير/ كانون الثاني، ثم الانضمام للمنتخبات لخوض النهائيات الافريقية التي تنطلق في التاسع من يناير.
وسيكون هذا القرار مصدر ارتياح كبير للفرق الأوروبية التي كان من المفترض أن تخسر جهود لاعبيها بداية من 27 ديسمبر وهو الموعد الرسمي، رغم أن بعض الفرق رتبت لاستمرار بعض لاعبيها لأطول وقت ممكن قبل البطولة القارية.
وقال الاتحاد الافريقي في خطاب أرسل اليوم الأحد إلى المنتدي الدولي لبطولات الدوري ومجموعة بطولات الدوري الأوروبية: "اتخذ هذا القرار انطلاقًا من روح حسن النوايا والتضامن مع الأندية المتأثرة مع الاعتراف بحقيقة أن هذه الأندية تأثرت سلبًا بسبب جائحة كوفيد-19 مثل جمع أعضاء أسرة كرة القدم".
وجاء هذا القرار بعد انتقادات وجهتها هيئات كروية لموعد إقامة البطولة الإفريقية في منتصف الموسم في أوروبا حيث يلعب معظم اللاعبين المشاركين في البطولة القارية. لكن الاتحاد الدولي (الفيفا) أوضح أنه سيقدم بعض التسهيلات للأندية.