أصدرت محكمة فرنسية اليوم الخميس، قرارًا يسمح ببيع الكرة الذهبية، التي حصل عليها الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا عام 1986، بالمزاد والذي تنظمه دار "أغوت" في 6 يونيو/ حزيران المقبل.
ومن المقرر بيع القطعة في 6 يونيو في دار مزادات "أغوت" بسعر قد يكون قياسيًا، يتجاوز 9.2 مليون دولار، وهو المبلغ الذي باعت به دار مزادات "سوثبي" في مايو/ أيار 2022 القميص الأسطوري الذي ارتداه مارادونا ضد إنكلترا في مونديال 1986.
الموافقة على بيع كرة مارادونا الذهبية
وأفادت وكالة أسوشييتد برس بأن "محكمة فرنسية قضت بإمكانية المضي قدمًا في مزاد الجائزة الممنوحة للراحل دييغو مارادونا بعد كأس العالم 1986 كما هو مخطط لها على الرغم من معارضة ورثته"، حسبما قال محاميهم للوكالة الخميس.
وتابعت: "حاول ورثة مارادونا إيقاف مزاد جائزة الكرة الذهبية التي حصل عليها كأفضل لاعب في كأس العالم 1986 من خلال البدء في إجراء قضائي عاجل".
إلا أن المحامي جيل مورو قال لوكالة أسوشيتد برس: إن حكم المحكمة "لم يكن في صالح ورثة دييغو مارادونا"، وأضاف أنه سيقدم استئنافًا.
وظلت الكرة الذهبية مفقودة لعقود من الزمن بعد اختفائها في ظروف غامضة، ولم تظهر إلا مؤخرًا.
ويقول ورثة مارادونا إن الكرة الذهبية سرقت، وزعموا أن المالك الحالي لا يحق له بيعها.
من جهتها، أفادت دار "أغوت" للمزادات، أن الكأس عادت للظهور مرة أخرى في عام 2016 من بين قطع أخرى تم الحصول عليها من مجموعة خاصة في مزاد في باريس.
وقال مورو: إن رئيس المحكمة اعتبر أن المالك الحالي للكأس، المعروف باسم بن شايب، "يتصرف بحسن نية".
وزعم بن شايب أنه عندما اشترى الكرة الذهبية قبل سنوات لم يكن يعلم أنها مسروقة.
وأوضح مورو، أن "الكرة الذهبية التي يريد أبناء دييغو مارادونا استعادتها قطعة فريدة من نوعها، وهم يشعرون بالحزن الشديد بسبب قرار المحكمة".
