اتهامات بتزوير الانتخابات.. الغزواني رئيسًا لموريتانيا لولاية ثانية
كما كان متوقّعا، فاز الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني بولاية رئاسية ثانية لمدة 5 سنوات.
وحصل الغزواني على 56.12% من الأصوات، مقابل 22.10% لبيرام الداه أعبيد في الانتخابات الرئاسية، التي جرت السبت الماضي.
وحلّ في المرتبة الثالثة حمادي ولد سيدي المختار، رئيس حزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية"، بنسبة 12.76%، فيما تقاسم 4 مرشحين آخرين الأصوات المتبقية بنسب متفاوتة.
وبعد إعلان المجلس الدستوري رسميًا نتائج الانتخابات، يستأنف محمد ولد الشيخ الغزواني ولايته الثانية مطلع الشهر المقبل.
والسبت، أدلى الناخبون الموريتانيون بأصواتهم في ثامن انتخابات رئاسية في تاريخ البلاد. وتنافس فيها 7 مرشّحين للحصول على أصوات أكثر من مليون و900 ألف ناخب مؤهل للتصويت.
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات نحو 55%.
وبينما أكد المراقبون الدوليون أنّهم لم يلحظوا أي تزوير يُخلّ بمصداقية الانتخابات، رفض أعبيد النتائج ووصفها بـ"المزوّرة".
وشهدت بعض أحياء العاصمة الموريتانية أعمال شغب، حيث اتّهمت السلطات أنصار أعبيد بالمسؤولية عنها.
وتنتظر الغزواني في ولايته الثانية تحديات عدة من أهمها الحفاظ على أمن واستقرار البلد من عدوى الاضطرابات والانقلابات، التي عصفت بمعظم دول الصحراء والساحل المجاورة.
وشهدت موريتانيا انقلابات عديدة بين عامَي 1978 و2008. وسجّلت عام 2019، أول انتقال للحكم بين رئيسين منتخبين منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1960.