دفع القصف الإسرائيلي عددًا كبيرًا من العائلات الفلسطينية من مناطق مختلفة في قطاع غزة للنزوح إلى مدينة خانيونس، بحثًا عن أمان بات صعب المنال.
وفي خيام مؤقتة نصبتها على الشاطئ، تكافح هذه العائلات من أجل البقاء في ظل ظروف صعبة.
وأظهرت صور العائلات الفلسطينية في المنطقة استخدام مياه البحر لغسل الأواني والاستحمام، مما يؤدي إلى زيادة الأمراض الجلدية.
وأشارت تقارير أممية إلى أن 90% من سكان القطاع نزحوا مرة واحدة على الأقل خلال الحرب.
وأفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة في 5 يوليو/ تموز الجاري، بأن عشرات آلاف الأشخاص، نزحوا من ديارهم استجابةً لأوامر الإخلاء الإسرائيلية، واضطروا إلى العودة بعد عدم إيجاد مأوى لهم.
ويهرب الغزيون من آلة الحرب الإسرائيلية، إذ تفيد وزارة الصحة في غزة بأن العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 38193 فلسطينيًا، أغلبهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 87903 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.