Skip to main content

"الانتظار جزء من العقاب".. نصرالله: ردنا أتٍ وحدنا أو مع المحور

الثلاثاء 6 أغسطس 2024
ردّ نصرالله على استفزازات الاحتلال لبيروت

أكد الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله أنّ "استشهاد القادة لن يمسّ بعزيمتنا وإرادتنا وقوتنا، فلدينا أبناء وأحفاد من الجيل الأول من القادة متواجدون في جبهات المقاومة، يقاتلون ويتقدمون إلى ساحة الجهاد".

وفي إحياء ذكرى أسبوع على استشهاد القائد في "حزب الله" فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، ردّ نصرالله على استفزازات إسرائيل في بيروت، قائلًا إنّ "جيش الاحتلال قد يلجأ إلى خرق جدار الصوت فوق الضاحية الجنوبية لبيروت، في محاولة استفزازية لأنّ عقلاتو زغار".

وإذ أكد أنّ استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية خسارة كبيرة للمقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، شدّد على أنّ ذلك لم يضعف المقاومة الفلسطينية.

كما أوضح أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يرغب في وقف إطلاق النار أو وقف الحرب، مهما كانت الصفقات المقترحة.

نصرالله: ردنا آتٍ

ورأى أنّ هناك شبه إجماع إسرائيلي على رفض إقامة دولة فلسطينية، حتى ولو في غزة، مشيرًا إلى أنّ مشروع نتنياهو في غزة هو اقتلاع أهلها وتهجيرهم نحو مصر أو إلى مكان آخر.

وحول الرد على اغتيال شكر، لفت نصر الله إلى أن "الانتظار الإسرائيلي على مدى أسبوع هو جزء من العقاب والرد والمعركة".

وقال: "ردنا أتٍ وحدنا أو في إطار جامع مع المحور".

وأشار إلى أن جماعته يمكنها "خلال نصف ساعة أو ساعة" تدمير مصانع الكيماويات والتكنولوجيا والأغذية في شمال إسرائيل، التي استغرق العمل على بنائها نحو 34 عامًا.

نصرالله لفت إلى أن "الأميركيين يقولون لإيران ولبنان والجميع انتظروا قليلًا واعطونا القليل من الوقت لأننا نعمل من أجل وقف الحرب في غزة، ويسألوننا أليس هدفكم وقف الحرب في غزة؟".

وتابع: "نعم الهدف وقف العدوان على غزة والحرب على الشعب الفلسطيني، لكن من يمكن أن يثق بالأميركيين بعد عشرة أشهر من الخداع والنفاق والكذب على كل المجتمع الدولي وشعوب العالم؟".

خرق جدار الصوت تزامنًا مع كلمة نصرالله

وتزامنًا مع كلمة نصرالله، خرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت على دفعتين وعلى علو منخفض في سماء بيروت، حيث تردّد صدى دوي ضخم بقوة في بيروت ومحيطها، ما أثار حالة من الرعب.

في غضون ذلك، ارتفع عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية على بلدتي ميفدون والعديسة جنوبي لبنان اليوم الثلاثاء، إلى 6 شهداء، فيما جُرح 3 بقصف مماثل على بلدات العديسة والخيام والوزاني، بينهم طفل.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، إنّ الغارة الإسرائيلية التي استهدفت أطراف العديسة - ربّ ثلاثين، أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد شخص وجرح آخر نقله الإسعاف إلى المستشفى.

كما أعلنت الوزارة أنّ عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منزلًا في بلدة ميفدون جنوب لبنان، ارتفع إلى خمسة شهداء، مشيرة إلى أنّ "العمل مستمر لرفع الأنقاض وإزالة الركام".

وفي بيان منفصل، أشارت الوزارة إلى أنّ "القصف المدفعي الإسرائيلي على بلدة الوزاني أدى إلى إصابة طفل (13 عامًا) بجروح متوسطة".

ولاحقًا، نعى "حزب الله" في بيانيات منفصلة 4 من عناصره، قال إنّهم استشهدوا في المواجهات المتواصلة مع إسرائيل في جنوب لبنان، دون أن يُعطي المزيد من التفاصيل حول أماكن استشهادهم.

كما ذكرت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، أنّ غارة أخرى شنّتها الطائرات الإسرائيلية على بلدة الخيام، أدت إلى إصابة شخص بجروح.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أفادت وكالة أنباء لبنان الرسمية، بأنّ "طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت منزلًا من طابقين في حارة النادي ببلدة ميفدون، بينما شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة أخرى على بلدة الخيام بصاروخين".

وأشارت إلى أنّ "بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان، تعرّضت لقصف مدفعي متقطع من قبل الجيش الإسرائيلي".

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة