Skip to main content

الناخبون الجزائريون يدلون بأصواتهم.. كم بلغت نسبة المشاركة؟

السبت 7 سبتمبر 2024
ستستمر عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية في الجزائر حتى الساعة السابعة مساءً- رويترز

أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالجزائر ارتفاع نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية إلى 13% داخل البلاد حتى الساعة 13:00 بالتوقيت المحلي. 

وكانت نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 4,56% عند الساعة العاشرة أي بعد ساعتين على فتح صناديق الاقتراع، وفق ما أعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالجزائر محمد شرفي السبت. 

وأوضح شرفي في تصريح للتلفزيون الحكومي أن نسبة المشاركة لدى الجزائريين في الخارج، وهم نحو 900 ألف ناخب بدأوا التصويت الإثنين، بلغت إلى غاية السبت في العاشرة صباحًا 14,5%.

أما في داخل البلاد فقد توجه إلى مكاتب التصويت نحو مليون ناخب من أصل نحو 23,5 مليون.

إقبال الناخبين في وهران

وأشار مراسل "التلفزيون العربي" في وهران حسام تكالي إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات في هذه الولاية بلغت 3.38% بعد ساعتين على فتح مراكز الاقتراع. 

وتعد وهران ثاني أكبر ولاية في الجزائر حيث يدلى مليون ومئة ألف ناخب بأصواتهم. وستستمر عملية التصويت حتى الساعة السابعة مساءً، وسط احتمال لتمديد الاقتراع لساعة إضافية إذا وجدت السلطات حاجة لذلك. 

ويواجه الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون (78 عامًا) مرشحان هما رئيس حركة مجتمع السلم الإسلامية عبد العالي حساني شريف (57 عاما)، وهو مهندس أشغال عمومية، والصحافي السابق رئيس جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش (41 عامًا)، وهو أقدم حزب معارض في الجزائر يتمركز في منطقة القبائل، بوسط شرق البلاد.

ماذا قال المرشحون الثلاثة؟

ولم يشر تبون في تصريحه عقب التصويت في مركز أحمد عروة بالضاحية الغربية للعاصمة، إلى نسبة المشاركة وضرورة التصويت بقوة كما فعل منافساه.

وقال: "أتمنى أن تجري الأمور بكل ديمقراطية. هذه الانتخابات مفصلية لأن من يفوز بها عليه مواصلة مسار التنمية الاقتصادية للوصول إلى نقطة اللارجوع وبناء الديمقراطية".

وكان عبد العالي حساني شريف دعا "الشعب الجزائري للتصويت بقوة لأن ارتفاع نسبة المشاركة من شأنها تثبيت شرعية هذه الانتخابات".

وكذلك وجّه يوسف أوشيش "رسالة إلى الجزائريات والجزائريين الذين لم يصوّتوا للخروج بقوة من أجل المساهمة في صناعة مستقبلكم". 

المصادر:
التلفزيون العربي- وكالات
شارك القصة