Skip to main content

دفن الأحبة مهمة شاقة.. أهالي غزة لا يجدون أكفانًا ولا قبورًا لشهدائهم

السبت 21 سبتمبر 2024
نقص في الأكفان وأكياس الموتى والقبور في قطاع غزة مع تزايد أعداد الشهداء - غيتي

صار دفن الأحبة مهمة شاقة لأمل إسماعيل، كما هي صعبة على نساء الشهداء في غزة.

فقدت هذه المرأة الغزيّة في يوم واحد زوجها وزوج ابنتها. ومع تكثيف الغارات الإسرائيلية على القطاع، لم يكن لديها خيار سوى دفنهما خلف منزلها.

ومع استمرار الحرب الإسرائيلية وتقطّع أوصال القطاع، لم يعد الفلسطينيون يعرفون مكان قبور عائلاتهم، حيث تجرف قوات الاحتلال المقابر ولا أمان حتى لجثامين الشهداء.

وتقول إحدى الغزّيات إنها وصلت إلى عمر السبعين ولم يمر عليها أسوأ من هذه الحرب، التي تصفها بأنها "غير عادية".

حفر القبور يدويًا

ويزيد ارتفاع أعداد الشهداء من صعوبة إجراءات الدفن، إضافة إلى نقص الأكفان وأكياس الموتى والقبور.

أما حفرها، فيستغرق وقتًا طويلًا لا سيما وأن العدوان الإسرائيلي يدمر كل شيء حتى المعدات.

ويقول أحد الغزيين: في بداية الحرب كانت لدينا جرافات تساعدنا في الحفر، لكن مع اشتداد العدوان بتنا نقوم بذلك يدويًا.

صعوبات جمة إذن مع المجازر الإسرائيلية المستمرة، في توفير ما يلزم لإكرام الشهداء بالدفن.

كما أن الاحتلال يستهدف أي شيء يتحرك حتى لو لم يكن يشكل أي تهديد. وحسب الوقائع على الأرض فهي ليست مجرد حرب بل إبادة جماعية كما تصنفها منظمات دولية.

المصادر:
التلفزيون العربي
شارك القصة