مع اعتزال نوير وإصابة تير شتيغن.. المنتخب الألماني في ورطة بمركز حراسة المرمى

قال يوليان ناغلسمان مدرب منتخب ألمانيا أمس الإثنين، إن أنباء إصابة مارك-أندريه تير شتيغن الخطيرة في الركبة تمثل صدمة كبيرة بعد خضوع حارس مرمى برشلونة لجراحة، من المتوقع أن تبعده عن الملاعب لمدة ثمانية شهور على الأقل.

وأعلن برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم أمس الإثنين، أن تير شتيغن يعاني من تمزق كامل في أحد أوتار ركبته اليمنى، حيث سقط الحارس الألماني (32 عامًا) بشكل سيئ. 

وسقط تير شتيغن بوزنه كاملًا على ركبته اليمنى، التي أجرى فيها عمليتين جراحيتين خلال موسمَي 2019-2020 و2020-2021، بعدما قفز للإمساك بكرة قبل نهاية الشوط الأول مباشرة من فوز فريقه 5-1 على مضيفه فياريال الأحد الماضي، وكان يعاني من الألم بشكل واضح أثناء نقله خارج الملعب على محفة.

وقال مدرب منتخب ألمانيا، الذي خسر الآن حارسين من أصحاب الخبرة في شهر واحد بعد اعتزال مانويل نوير دوليًا: "أنباء إصابة مارك صدمة كبيرة بالنسبة لنا".

وأضاف ناغلسلمان لموقع الاتحاد الألماني لكرة القدم على الإنترنت أمس: "سنفتقده كثيرًا داخل الملعب وخارجه. نتمنى لمارك كل التوفيق، سنكون دائمًا بجانبه في طريق عودته".

هل يعود نوير؟

واختار ناغلسمان حارسين لم يسبق لهما اللعب دوليًا، هما أوليفر باومان حارس هوفنهايم وألكسندر نوبل حارس شتوتغارت، كبديل لتير شتيغن في مباراتَي دوري الأمم الأوروبية ضد المجر وهولندا في وقت سابق هذا الشهر.

وتم استدعاء بيرند لينو حارس فولهام، الذي خاض تسع مباريات دولية، إلى تشكيلة المنتخب في مارس/ آذار الماضي، لكنه لم يشارك في أي مباراة.

وتتصدر ألمانيا مجموعتها في دوري الأمم الأوروبية بأربع نقاط من مباراتين، وستلعب ضد البوسنة وهولندا الشهر المقبل.

وقد تكون هذه المرة الأولى التي يعاني فيها المنتخب الألماني من نقص في قائمة الحراس، لا سيما وأن كيفن تراب حارس اينتراخت فرانفكورت، لن يكون حاضرًا في مباريات ألمانيا المقبلة في دوري الأمم، التي ستقام في 11 و14 أكتوبر/ تشرين الأول. 

ورجحت تقارير صحفية ألمانية، أن يلجأ ناغلسمان لاستدعاء نوير مجددًا، والذي يواصل تألقه مع ناديه بايرن ميونخ، رغم إعلانه الاعتزال دوليًا، لا سيما وأنه يعتبر أفضل حراس العالم على الإطلاق، مع خبرته بالتعامل مع الجهاز الفني ومعظم اللاعبين. 

لكن ناغلسمان الذي صرّح أنه يبني منتخبًا لكأس العالم 2026، كان قد صرف اهتمامه عن مشاركة لاعبين لفترة مرحلية يغيبون بعدها في المونديال القادم. وعليه فإنه يفضل اللاعبلين الذين سيبلغون أوج عطائهم خلال عامين.