Skip to main content

قاد تشكيلات صاروخيّة بحزب الله.. من هو إبراهيم قبيسي الذي اغتالته إسرائيل؟

الأربعاء 25 سبتمبر 2024
انضم إبراهيم محمد قبيسي إلى صفوف حزب الله منذ تأسيسه عام 1982

نعى حزب الله اللبناني، ليل الثلاثاء الأربعاء، القائد العسكري البارز في صفوفه إبراهيم محمد قبيسي الذي أعلنت إسرائيل في وقت سابق الثلاثاء اغتياله بغارة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، المعقل الرئيسي للحزب.

وقال حزب الله في بيان: "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد القائد إبراهيم محمد قبيسي (الحاج أبو موسى) مواليد عام 1962 من بلدة زبدين في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدًا على طريق القدس".

وأعلنت إسرائيل اغتيال قبيسي بغارة نفذتها طائرة من طراز "إف 35" على منطقة الغبيري بضاحية بيروت الجنوبية.

من هو إبراهيم قبيسي؟

ونشر "حزب الله" معلومات إضافية عن إبراهيم محمد قبيسي، مبينًا أنه انضم إلى صفوفه منذ تأسيسه عام 1982، قبل أن يتدرج في المسؤوليات التنظيمية داخل هيكلياته، ويحصل على العديد من الدورات القيادية العليا.

وأشرف قبيسي وخطط - بحسب حزب الله - للعديد من عمليات حزب الله ضد إسرائيل، خصوصًا ضمن "محور الإقليم" (جناح عسكري بالحزب) الذي تولى مسؤوليته بين عامَي 1998 و2000.

وبين عامَي 2001 و2018، تولى قبيسي مسؤولية قيادة "وحدة بدر" العسكرية، التي تعمل في منطقة شمال نهر الليطاني، كما قاد عددًا من التشكيلات الصاروخيّة في "حزب الله".

بدوره، قال الجيش الإسرائيلي في إعلان اغتياله لقبيسي، إن هذا الأخير كان "قائد منظومة الصواريخ والقذائف في حزب الله".

غارات متتالية على الضاحية

والغارة التي أسفرت عن اغتيال إبراهيم قبيسي في الضاحية الجنوبية لبيروت هي الخامسة منذ موجة المواجهات الحالية بين حزب الله في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

إذ سبق أن اغتالت إسرائيل بالضاحية الجنوبية لبيروت في 2 يناير/ كانون الثاني 2024، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، وفي 30 يوليو/ تموز الماضي القيادي البارز في "حزب الله" فؤاد شكر.

وفي 20 سبتمبر/ أيلول الجاري، اغتالت إسرائيل القياديين البارزين في الحزب إبراهيم عقيل، وأحمد وهبي، بالإضافة إلى 13 آخرين، جراء غارة إسرائيلية على مبنى سكني قرب مجمع الضاحية الجنوبية لبيروت.

وكان نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، قد اعتبر في كلمة الأحد الماضي، أن الحزب دخل في "مرحلة جديدة" من القتال مع إسرائيل، عنوانها معركة "الحساب المفتوح"، وذلك بعد اغتيالها القيادي الكبير في الحزب إبراهيم عقيل وقادة آخرين.

وشنت إسرائيل غارة الإثنين الفائت، استهدفت قائد جبهة جنوب لبنان في الحزب علي كركي، لكن حزب الله قال لاحقًا إنّ كركي "بخير" وانتقل إلى "مكان آمن".

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ صباح الإثنين الفائت، هجومًا هو "الأعنف والأوسع" على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، أسفر عن 558 شهيدًا بينهم 50 طفلًا و94 امرأة، و1835 جريحًا، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

المصادر:
وكالات
شارك القصة