الأربعاء 20 نوفمبر / November 2024

وليد جنبلاط للتلفزيون العربي: اغتيال نصر الله محطة كبيرة ومفصلية

وليد جنبلاط للتلفزيون العربي: اغتيال نصر الله محطة كبيرة ومفصلية

شارك القصة

أكد جنبلاط أن واشنطن شريكة لتل أبيب في جريمة اغتيال نصر الله – غيتي/ أرشيف
أكد جنبلاط أن واشنطن شريكة لتل أبيب في جريمة اغتيال نصر الله – غيتي/ أرشيف
أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط في تصريح خاص للتلفزيون العربي أن "نوايا إسرائيل في تدمير المنطقة ما زالت في بدايتها".

أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في تصريح خاص للتلفزيون العربي أن عملية اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله "محطة كبيرة ومفصلية في الحرب المستمرة".

وقال جنبلاط: "تقدمت بالتعازي لحزب الله وجمهوره"، مضيفًا أن "نصر الله التحق بقافلة طويلة من الشهداء على طريق فلسطين".

"واشنطن شريكة في الجريمة"

وفي مداخلته مع التلفزيون العربي، أوضح جنبلاط أن "نوايا إسرائيل في تدمير المنطقة ما زالت في بدايتها"، وأن عملية "اغتيال السيد حسن نصر الله محطة كبيرة ومفصلية في الحرب المستمرة".

كما تساءل بشأن إمكانية تصديق الولايات المتحدة "وهي تغدق الأموال والسلاح والدعم لإسرائيل"، مؤكدًا أن واشنطن شريكة لتل أبيب في هذه الجريمة، وفق قوله.

وشدّد جنبلاط على ضرورة "ممارسة الحد الأدنى من التضامن والعمل على انتخاب رئيس للجمهورية" في لبنان، كما وجه التحية إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري "لجهوده في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".

حزب الله ينعى أمينه العام حسن نصر الله

وكان حزب الله قد نعى في بيان أمينه العام، الذي اغتالته إسرائيل في غارة يوم الجمعة على الضاحية الجنوبية لبيروت، وقال حزب الله: إن "سيد المقاومة انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدًا عظيمًا قائدًا بطلًا مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرًا مؤمنًا".

وأضاف الحزب أن نصر الله "التحق برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوًا من ثلاثين عامًا، حيث قادهم فيها من نصر إلى نصر".

واليوم السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي رسميًا، تمكنه من اغتيال نصر الله، في غارة جوية على العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الجمعة، شنتها مقاتلات إسرائيلية من طراز "إف 35" على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لحزب الله.

وقال جيش الاحتلال إن "الغارة التي اغتيل فيها نصر الله" تمت بـ"توجيه استخباري دقيق لهيئة الاستخبارات والمؤسسة الأمنية على المقر المركزي للحزب الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في ضاحية بيروت الجنوبية".

وأشار إلى أن الغارة "تمت في الوقت الذي تواجدت فيه قيادة حزب الله داخل المقر"، وأنها أسفرت عن "مقتل عدد آخر من قادة الحزب"، وفق قوله.

وسبق أن حاولت إسرائيل في عدة مناسبات اغتيال نصر الله، لكنها لم تنجح. فيما أدرجت وزارة الخارجية الأميركية نصر الله على "قائمة الإرهابيين الدوليين" عام 1995، وعرضت مكافأة مالية تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل أي معلومات تؤدي إلى تحديد مكانه أو اعتقاله.

وتولى نصر الله منصب الأمين العام للحزب في 16 فبراير/ شباط 1992، بعد اغتيال سلفه عباس الموسوي في هجوم إسرائيلي.

ومنذ توليه القيادة، قاد نصر الله الحزب لتنفيذ سلسلة من العمليات النوعية ضد إسرائيل، أدت إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في عام 2000 بعد احتلال دام 22 عامًا.

في عام 2004، لعب نصر الله دورًا محوريًا في أكبر صفقة تبادل أسرى بين حزب الله وإسرائيل، شملت إطلاق مئات الأسرى اللبنانيين والعرب.

ونال نصر الله لقب "سيد المقاومة" محليًا نظرًا لدور الحزب في تحرير جنوب لبنان عام 2000، ومواجهته لإسرائيل في حرب "تموز" عام 2006.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
Close