الجمعة 1 نوفمبر / November 2024

في ظل العدوان الإسرائيلي.. ما هي خطط الدول لإجلاء رعاياها من لبنان؟

في ظل العدوان الإسرائيلي.. ما هي خطط الدول لإجلاء رعاياها من لبنان؟

شارك القصة

عرضت تركيا مساعدة الدول في إجلاء رعاياها من لبنان
عرضت تركيا مساعدة الدول في إجلاء رعاياها من لبنان - غيتي
من المرجح أن تصبح قبرص مركزًا رئيسيًا لعمليات الإجلاء من لبنان، لأنها تعاملت من قبل مع نحو 60 ألف شخص فروا من الحرب الإسرائيلية على لبنان في 2006.

دفع احتدام الحرب الإسرائيلية على لبنان الدول الغربية إلى الإسراع بتحديث خطط الطوارئ لعمليات الإجلاء من المنطقة.

ومن المرجح أن تصبح قبرص، عضو الاتحاد الأوروبي الأقرب إلى الشرق الأوسط، مركزًا رئيسيًا لهذه العمليات، لأنها تعاملت من قبل مع نحو 60 ألف شخص فروا من حرب عام 2006 على لبنان.

وعرضت تركيا المجاورة أيضًا المساعدة.

وقال مصدر مطلع لوكالة رويترز إن "أغلب خطط الطوارئ فيما يتعلق بالتنفيذ ستكون عن طريق البحر على ما يبدو مما يسمح بنقل مجموعات أكبر لكن ذلك سيتحدد وفقًا للوضع الأمني.

وتستغرق الرحلة من بيروت إلى قبرص نحو عشر ساعات بالبحر أو 40 دقيقة بالطائرة.

فلناحية أستراليا، أعدت السلطات خطط طوارئ قد تشمل الإجلاء بحرًا، رغم أنها حثت ما يقدر بنحو 15 ألفًا من مواطنيها في لبنان على المغادرة جوًا في وقت لا يزال فيه مطار بيروت مفتوحًا.

إلى ذلك، تشير تقارير إخبارية من كندا إلى أنها ستتعاون مع أستراليا في إجلاء رعاياها بحرًا. وذكرت صحيفة "تورنتو ستار" أن الخطة تتضمن التعاقد مع سفينة تجارية لنقل ألف شخص يوميًا.

وفي سياق متصل، حثت فرنسا مواطنيها على عدم السفر إلى لبنان، ووضعت خطط إجلاء قبل عدة أشهر، لكنها لم تصدر بعد أمرًا بالإجلاء. وتركز خطط الطوارئ الحالية على قبرص ومطار بيروت، وتناقش أيضًا عمليات إجلاء عبر تركيا.

دول غربية تخطط لإجلاء رعاياها من لبنان

ولدى باريس سفينة حربية في المنطقة، وحاملة طائرات هليكوبتر في مدينة تولون بجنوب فرنسا والتي ستحتاج إلى عدة أيام للوصول إلى المنطقة.

من المرجح أن تصبح قبرص مركزًا رئيسيًا لعمليات الإجلاء من لبنان
من المرجح أن تصبح قبرص مركزًا رئيسيًا لعمليات الإجلاء من لبنان - غيتي

وعلى صعيد متصل، أعلنت وزارتا الخارجية والدفاع في ألمانيا في بيان مشترك اليوم الإثنين أنهما تقومان بعمليات إجلاء من لبنان للموظفين غير الأساسيين وأسر العاملين في السفارة والمواطنين الألمان الذين يعانون من مشاكل صحية، وأنهما ستواصلان دعم الآخرين الذين يحاولون المغادرة.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية إن المواطنين الألمان في المنطقة يمكنهم مغادرة البلاد على متن رحلات تجارية عبر المطارات التي لا تزال مفتوحة.

من ناحيتها، دعت وزارة الخارجية اليونانية يوم الثلاثاء مواطنيها إلى مغادرة لبنان وتجنب السفر إليه. وهناك فرقاطة على أهبة الاستعداد، تحسبًا لطلب أي مساعدة.

ضمانات بشأن قوات اليونيفيل

بدورها، دعت بريطانيا رعاياها إلى مغادرة لبنان فورًا. ونقلت نحو 700 جندي إلى قبرص لتعزيز وجودها في المنطقة، حيث لها بالفعل أصول عسكرية تشمل سفينتين تابعتين للبحرية الملكية وقاعدتين عسكريتين في الجزيرة.

وفي هذا السياق، قلصت إيطاليا عدد موظفيها الدبلوماسيين غير الأساسيين وعززت قوات الأمن في سفارتها في بيروت.

وحث وزير الخارجية أنطونيو تاياني رعايا إيطاليا مرارًا على مغادرة البلاد، وسعى للحصول على ضمانات من إسرائيل بشأن سلامة الجنود الإيطاليين العاملين في عمليات حفظ السلام في المنطقة.

في غضون ذلك، أمرت الولايات المتحدة بنشر العشرات من قواتها في قبرص للمساعدة في الاستعداد لأي سيناريوهات بما يشمل إجلاء الأمريكيين من لبنان.

وحذر رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو الأربعاء من السفر إلى لبنان. وقال إن البرتغال لديها خطة لإجلاء المواطنين المقيمين هناك بالتعاون مع الشركاء في الاتحاد الأوروبي.

تابع القراءة
المصادر:
رويترز
Close