الثلاثاء 5 نوفمبر / November 2024

حلت محل إيفانكا.. كيف تلعب لارا زوجة ابن ترمب دورًا في حملته الانتخابية؟

حلت محل إيفانكا.. كيف تلعب لارا زوجة ابن ترمب دورًا في حملته الانتخابية؟

شارك القصة

تؤكد لارا ترمب أن والد زوجها هو الرئيس الوحيد الذي يتبرع براتبه كل ثلاثة أشهر - غيتي
تؤكد لارا ترمب أن والد زوجها هو الرئيس الوحيد الذي يتبرع براتبه كل ثلاثة أشهر - غيتي
تعد لارا ترمب إحدى أهم مناصرات دونالد ترمب في حملته الانتخابية عام 2016، كما أنها جلبت لحملته الحالية أكثر من 280 مليون دولار من التبرعات.

مع بدء العد التنازلي للانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة يوم الثلاثاء القادم، تظهر لارا ترمب، زوجة ابن ترمب إيريك وأم حفيدَيه لوك وكارولينا كأحد المدافعين عن الحزب الجمهوري.

وقالت لارا التي صعد نجمها سريعًا داخل الحزب الجمهوري: "سيدوّن ترمب بصفته أحد أعظم رؤساء هذا البلد.. لقد خسر أموالًا طائلة من ثروته".

جلب الدعم لترمب

وأردفت لارا ترمب: "هو الرئيس الوحيد الذي يتبرّع براتبه كل ثلاثة أشهر، وقد خرج من البيت الأبيض بمال أقل مما دخل به.. وهو يفعل ذلك لأنه يحب البلد".

وتعد لارا إحدى أهم مناصرات دونالد ترمب في حملته الانتخابية عام 2016، كما أنها جلبت لحملته الحالية أكثر من 280 مليون دولار من التبرعات، وفقًا لمجلة تايم.

ولارا ترمب تسلّقت سلّم التأثير بالحزب الجمهوري لتصبح الرئيسة المشاركة للجنة الوطنية الجمهورية، التي اختارت ترمب مرشح الحزب في رئاسيات 2024.

وقالت: "دونالد ترمب لم يحتج للترشح للرئاسة من أجل الشهرة أو المال.. صدقوني نعلم جميعًا أن لديه الكثير منهما.. سأخبركم لماذا ترشح؟ ولمَ يواصل؟ لأنه يحب هذا البلد".

من هي لارا ترمب؟

وُلدت لارا عام 1982 في ويلمنغتون بكارولينا الشمالية ولم تكن لها مشاركة سياسية قبل انضمامها إلى عائلة ترمب، حيث كانت مدربة لياقة بدنية ونادلة ثم درست الطبخ في نيويورك وعملت منتجة بمجلة "إنسايد إيديشن" في قناة "سي بي إس"، كما عملت مساهمة بقناة فوكس نيوز حتى أواخر 2022.

والتقت لارا بإريك ابن ترمب عام 2008 وتزوجا عام 2014، وفي عام 2016 كان لها دور كبير في جذب النساء إلى حملة ترمب لتتصدر المشهد أكثر في الحملة الثانية للانتخابات المقررة الثلاثاء.

وبذلك تكون لارا ترمب قد شغلت الفراغ الذي تركته ابنة ترمب إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر.

وفي مارس/ آذار 2023، ظهرت لارا في تجمع دافعت فيه عن الحزب الجمهوري بقوة. وطرحت حينها مجموعة من الأسئلة من قبيل لماذا الحرب على النساء؟ لماذا الحدود الجنوبية مفتوحة؟ لماذا يسمح للمجرمين بالتجول بحرية؟ لماذا محاولة تلقين وجنسنة أطفالنا؟

وعقب ذلك أجابت بقولها: "هذه لم تعد حربًا بين الجمهوريين والديمقراطيين إنها حرب بين الخير والشر".

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي
Close